أزد - محمد أحمد - اتهم وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إسرائيل بقصف مصنع للذخيرة جنوبي العاصمة الخرطوم بأربع طائرات حربية ما سبب حريقا ضخما فيه مساء الثلاثاء. وقال عثمان إن المصنع لم يكن ينتج أسلحة محرمة دوليا وإن قصفه كان بسبب اختراق أمني وإسبب إصابات وأضرارا مادية وفقا لما ذكر مراسلنا في الخرطوم. وكان انفجار ضخم أعقبه حريق وقع في مصنع اليرموك للذخيرة في الخرطوم قرب منطقة الشجرة جنوبي العاصمة. وِقال مصدر في الشرطة عندها إن "الحريق شب في المصنع أثناء إجراء صيانة عادية بواسطة عامل لحام بعد أن تطاير شرر معدات التلحيم إلى أجزاء من المصنع" مؤكدا أن "الشرطة تتابع حصر الخسائر". لكن شهود عيان قالوا لسكاي نيوز عربية إن طائرة مقاتلة قصفت المكان ما أدى إلى تدمير ورش التصنيع، فيما قال محافظ ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر محافظ ولاية الخرطوم إنه لم يتضح بعد سبب الحريق الذي اندلع في المصنع لكن لا شيء يشير إلى أسباب "خارجية". وأغلق جنود الطرق المؤدية إلى المصنع، عقب الحادثة، بينما كان عمال الإطفاء يحاولون احتواء الحريق. وبعد حوالي ساعتين كان الحريق قد أخمد تقريبا. واحتجزت سلطات الأمن السودانية طاقم عدة ساعات أثناء تغطيته لحادث الانفجار، وصادرت المواد التي تم تسجيلها أثناء التغطية. وفي مايو، قالت الحكومة السودانية إن شخصا قتل في انفجار سيارة في مدينة بورسودان الساحلية بشرق البلاد. وأضافت أن الانفجار كان مشابها لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية إسرائيلية. وامتنعت إسرائيل عن التعقيب على الحادث الذي وقع في مايو أو الانفجار الذي وقع في 2011 والذي أودى بحياة شخصين. ولم تؤكد أو تنف المسؤولية عن حادث مماثل في شرق السودان في 2009.