أزد - حلب - وليد عزيزى - أفاد ناشطون سوريون، الخميس، بوقوع انفجارات عدة في العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب، فيما قتل 18 شخصا جراء العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية على مناطق عدة في البلاد. وكشفت مصادر المعارضة عن تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات عدة بريف دمشق، كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية والدبابات على حيي جوبر والسلطانية بحمص. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 11 شخصا قتلوا بينهم طفل وامرأة جراء قصف الجيش النظامي بالمدفعية الثقيلة مناطق عدة بريف حلب. ويأتي ذلك غداة يوم دام شهدته سوريا الأربعاء لقي فيه 343 شخصا حتفهم بنيران القوات الحكومية و3 "مجازر" ارتكبتها قوات الأمن في القنيطرة وريف دمشق ودير الزور، حسب ما أفادت المعارضة. والخميس، كشفت تقارير لناشطين في المعارضة أن الطائرات المقاتلة لم تتوقف عن التحليق في سماء المزة في دمشق منذ أمس، فيما استهدف الجيش السوري بقذيفة مدرسة تعج بالعائلات النازحة في بلدة القاسمية في ريف دمشق. وفي حماه، قال ناشطون إن إطلاق النار لم يتوقف في معظم حواجز المنطقة. إلى ذلك، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، إن مليونين ونصف المليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية. وفي حوار مع "سكاي نيوز عربية" في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعربت عن قلقها الشديد إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا.