من الكرفس إلى العنب، ومن الطماطم إلى الرمان، قدّم هدية لجسمك وروحك بإزالة السموم منه؛ لتجعل الجسم يشعر بصحة جيدة، حين يقوم الكبد بتخليصه من هذه المواد الضارة التي تراكمت نتيجة تناول بعض الأطعمة خاصة المصنعة أو التدخين، أو بقايا المواد الكيماوية في الأدوية. وحسب موقع "ويب طب"؛ فإن الصوم يساعد على تنظيف الجسم من السموم، وخاصة في فصل الشتاء حين تتراكم الدهون في أجسامنا ويصبح من الضروري التخلص منها، أما عدم التخلص من السموم؛ فقد يسبب عدة أمراض ومخاطر صحية. ويكشف تقرير على موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" عن 16 طعامًا تُساعد الكبد على القيام بمهمة التخلص من السموم، وهي: العنب يحتوي العنب على العديد من المكونات القيمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم؛ إذ تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بتأثير مدر للبول، ويساعدنا على خفض الكوليسترول وتنقية الدم، كما أن العنب غني بالمواد المضادة للأكسدة؛ ولكن احرص على التقليل من العنب الذي لا يحتوي على البذور؛ إذ يحتوي على كمية أعلى من المتوسط من السكر. الطماطم الطماطم غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة لدينا وينشّط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم. يمكن لفيتامين سي تحييد السموم غير المرغوب فيها مثل السيانيد، والفورمالديهايد، والأسيتالديهيد، والنيتروسامينيز، والنيكوتين. الحمضيات الأمر نفسه ينطبق على ثمار الحمضيات كالليمون والبرتقال؛ لأن الحمضيات تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تطهر المعدة وتحسّن وظيفة القولون. بالمناسبة تعزز الحمضيات إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة؛ مما ينعكس على جمال البشرة. الكرفس وجد العلماء أن الكرفس يحتوي أيضًا على مركبات الفلافونويد، التي تساعد على تكوين خلايا الدماغ وتعزز الاتصال بينها، كما تشير الدراسات إلى أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وكوب من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم ببساطة. نبات الهليون الهليون نبات غني بالغلوتاثيون، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة؛ حيث يساعد على إزالة السموم من الملوثات وتقليل الإجهاد التأكسدي الذي يهاجم خلايانا ويؤدي بنا إلى التقدم في العمر والشيخوخة بشكل أسرع. إذًا عليك تناوله بانتظام من أجل شباب دائم. التفاح يقول المثل الإنجليزي: تفاحة في اليوم تُبقي الطبيب بعيدًا! من المؤكد أن أمعاء الجسم تحب التفاح كثيرًا! فما يسمى ب"الفلافونويدات" يوجد بشكل كبير في قشر التفاح ولبه. وتساعد هذه المادة الأمعاء في التخلص من المواد السامة. ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيماوية أيضًا. البصل الكبريت الموجود في البصل يعزز بشكل خاص النبيت الجرثومي المعوي الصحي، كما يدعم الكبد في عملية التخلص من سموم الجسم. 100 غرام من البصل تحتوي على 50 ملغ من الكبريت، وهو ما يعادل حوالى 10% من الجرعة اليومية الموصى بها. الرمان حتى يتمكن الكبد من أداء مهامه بإزالة السموم بنجاح؛ يجب علينا حمايته وتزويده ب"الوقود" الضروري لذلك. تعمل مادة "البوليفينول" الموجودة في الرمان كوقود لكبدنا، وتشجع على تكوين أنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي. كما يذهب العلماء إلى أبعد من ذلك؛ إذ يؤكدون أن تناول الرمان بشكل منتظم يمكن أن يخفف من أي تلف للكبد بسبب تناول الكحول أو التدخين. البقدونس البقدونس طعام رائع ويمنح وجباتنا نكهة لذيذة، كما يمكننا من خلاله إزالة السموم المتجمعة في الكليتين؛ إذ تساعد مركبات كالأبيول والمريستيسين الموجودة في الأعشاب العطرية على التخلص من الماء الزائد من الجسم؛ الأمر الذي يحفز بدوره إنتاج البول ويقلل من أعباء العمل على الكليتين. الخرشوف لا يقلل الخرشوف من مستوى الكوليسترول لدينا فحسب؛ بل يعمل أيضًا على تعزيز عمل الكبد والصفراء؛ مما يمنحه قيمة كبيرة لإزالة السموم من أعضاء الجسم. الأناناس تساعد ثمرة الأناناس الجميلة في شكلها على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة بأجسامنا، كما تعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه. الشاي الأخضر للشاي الأخضر الكثير من الفوائد، ومنها أنه يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وللفيروسات، كما يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية ويبطئ عملية الشيخوخة، ويمكنه منع الإصابة بالسرطان. أما غناه بمضادات الأكسدة؛ فيجعله عاملًا فعالًا لإزالة السموم في أعضاء الجسم. الكركم لآلاف السنين، تم استخدام الكركم في الأيورفيدا، وهي منظومة من تعاليم الطب التقليدي في شبه القارة الهندية، لإزالة السموم من الجسم. كما يتمتع الكركم بتأثير إيجابي على المعدة والجهاز الهضمي ويدعم الكبد والصفراء في عملهما الدائم على إزالة السموم. ويمكن استخدامه مع عصير الليمون بسخاء لصنع شراب صحي مفيد للصحة. الزنجبيل يجب ألا تخلو قائمة طعامنا اليومي من الزنجبيل. وتحفز الزيوت العطرية الموجودة فيه الدورة الدموية وتُشعرنا بالدفء. كما يسهل عملية هضم الطعام ويساعد على إزالة السموم من الكبد. الثوم الثوم تلك الثمرة المعجزة التي تعزز الهضم وتساعد على القضاء على الماء الزائد. كما يذوّب الدهون في أعضاء الجسم، ويمكن أن يساعد في تنقية الأوردة الضيقة في الدماغ والشرايين التاجية. الجزر الكثير من الحضارات القديمة استخدمت الجزر كعلاج، لما يتمتع به من تأثير كبير في إزالة السموم من الجسم، إذ يحتوي بيتا كاروتين الذي يؤثر كمضاد للجراثيم ويساعد الكبد على تقليل السموم.