بلغت حصيلة قتلى قصف نظام الأسد لمناطق سورية، أمس، 76 شخصاً؛ بينهم 25 من قوات النظام والميليشيا الموالية له. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرًّا له: إن طفلاً استشهد جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، فيما لقي شخصان مصرعهما جراء قصف طائرات حربية روسية على بلدتي حزارين والتمعانة بريف إدلب الجنوبي. وقضى قيادي من شرطة المرور جراء رمي قنبلة من قبل عنصر من قوى الأمن الداخلي في مدينة الطبقة بريف الرقة، فيما قتل قياديان من خلايا تنظيم "داعش"؛ أحدهما يشغل منصب "والي إدلب" وذلك جراء اشتباكات مع هيئة تحرير الشام عند أطراف مدينة سلقين الواقعة على الحدود السوري التركية مع لواء اسكندرون غرب إدلب. ووثق المرصد السوري مقتل عنصر من قوات حرس الحدود التابعة للنظام جراء إطلاق نار تعرض له من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الحربي بين بلدة نصيب والجمرك القديم. كما قتل 45 مقاتلًا من المسلحين، و15 من الفصائل جراء قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام، على محاور بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي. وفي ذات الوقت قُتل 24 عنصرًا من قوات النظام والميليشيات الموالية له جراء قصف واشتباكات مع الفصائل والمجموعات المسلحة على محاور مختلفة بريفَيْ إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.