نفذ فرع جامعة الملك خالد بتهامة عددًا من الدورات والبرامج التدريبية الصيفية قدمها نخبة من الأكاديميين والأكاديميات بكليات الفرع، واستفاد منها أكثر من 700 متدرب ومتدربة. وأوضح المشرف العام على فرع جامعة الملك خالد بتهامة الدكتور أحمد بن عاطف الشهري أن هذه الدورات تأتي في إطار مبادرة "حسن الوفادة" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ويتابع تنفيذ هذه البرامج والدورات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي واستهدفت أبناء وزوار منطقة عسير، وأبناء مجتمع المنطقة، وموظفي الجامعة والدوائر الحكومية، وقُدِمت لكافة فئات المجتمع من رجال ونساء وأطفال، وامتدت على فترة زمنية جيدة خلال الصيف، وتنوعت هذه البرامج التدريبية ما بين اجتماعية وثقافية وتقنية، وأخرى اهتمت بتطوير الذات، والمهارات المختلفة. وقدم الفرع 14 دورة تدريبية، حيث قدمت الدكتورة سهام موسى آل حيدر دورة تدريبية بعنوان "كيف تعد سيرتك الذاتية؟"، تناولت خلالها أهمية السيرة الذاتية وتأثيرها، والطريقة المناسبة لكتابة السيرة الذاتية وِفقًا للجهة المُقدم عليها، وأنواع السيرة الذاتية، والتطبيق الصحيح لكتابتها، كما قدم الدكتور محمد المزاح دورة تدريبية بعنوان "التخطيط للمستقبل" ناقشت كيفية بناء الخطة الاستراتيجيّة، وقياس أهداف الخطة وتقييمها، وكيفية اختيار الأفضل في الحياة. فيما قدم الدكتور سليمان الفلقي دورة بعنوان "كيف أكون موهوبًا؟" تطرقت لماهية الموهبة، والتعرف على سمات الموهوبين، والتفريق بين الاكتشاف والرعاية، وشاركت الدكتورة أسماء عبادة بدورة أخرى بعنوان "فنّ المناظرات" تناولت مفهوم المناظرة، وأغراضها والهدف منها ومشروعيتها وفوائدها وشروطها وآدابها. وقدم الدكتور إبراهيم آل قايد دورة في فنّ التعامل مع الجمهور، ناقشت الطرق والأساليب والتقنيات الصحيحة للتعامل مع النّاس، وكيفية اكتساب المهارات المهمّة لخدمة العملاء والمراجعين، وعرّفت بالمداخل السهلة للدخول إلى عقول الآخرين وقلوبهم، وكيفية اكتساب مهارات فن الخدمة والتعامل مع العملاء، وأهم طرق تعلم مهارات التحدث والإقناع. فيما شارك الدكتور أحمد آل خيرة بدورة تدريبية أخرى بعنوان "تنمية الذات وترتيب الأولويات" تطرقت لمفاهيم تتعلق بالذات، والطرق العملية لتوسيع الذات وإدارتها، واستعرضت أنماط الذات ونماذج تطبيقية في إدارة الوقت. وقدم الدكتور حمدي عبدالحميد دورة بعنوان "مدخل إلى المعاملات المالية المعاصرة - التطبيقات والضوابط الشرعية"، تضمنت التعرف على مفهوم المعاملات المعاصرة، وبيان أهمية دراسة وتطوير المعاملات والأنظمة الاقتصادية المعاصرة، وأثر دراسة المعاملات الاقتصادية المعاصرة على التنمية وتطوير المعاملات المالية للمجتمع، ومنهج دراسة القضايا المالية المعاصرة، وأبرز القواعد الحاكمة لفقه القضايا المالية المعاصرة، ونماذج تطبيقية لقضايا المعاملات المعاصرة. فيما قدمت الدكتورة كوثر علي دورة بعنوان "فنون التعامل مع الآخرين في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية"، تطرقت خلالها إلى بعض التوجيهات القرآنية في الحث على آداب وفنون التعامل، واستعرضت صورًا من الأخلاق والآداب الإسلامية، كما تضمنت البرامج دورة تدريبية بعنوان "الحقوق الأسرية" قدمتها الدكتورة هالة بيومي وناقشت أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام، والحقوق الأسرية للزوجين، وحقوق الأبناء على الآباء، وحقوق الآباء على أبنائهم، وشاركت الدكتورة أسماء عبادة بدورة تدريبية أخرى بعنوان "مهارات إعداد وتنفيذ العروض"، تطرقت لمفهوم العرض الفعال، وأهمية العرض الفعال لأغراض التعليم والتعلم (للمعلم /المتعلم / المؤسسة)، ومراحل العرض والتقديم، ومهارات التخطيط للعرض والإعداد للعرض وتنفيذ العرض (قبيل وأثناء وبعد العرض). كما قدمت الدكتورة تهاني نور الهادي دورة في أهمية الأخلاق في المجتمع ناقشت خلالها أهمية الأخلاق في المجتمع، ومفهوم الأخلاق لغة واصطلاحًا، وأهمية الأخلاق في المجتمع المسلم، وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، وقدمت الدكتورة نجاة أنيس دورة في الاتصال الفعال "الخطاب الناجح والإلقاء المؤثر" ناقشت خلالها الصفات والوسائل المساعدة على تحقيق الاتصال، ومفهوم وأهداف الاتصال الفعال وأهميته وكيفية إعداد الخطب وإلقائها، وقدم الدكتور فؤاد البريمي دورة تكنولوجية بعنوان "الجوانب المشرقة والمظلمة لاستخدام التكنولوجيا في حياتنا" تضمنت عددًا من المحاور من أهمها الفرق بين التكنولوجيا وطريقة استخدامنا لها، والجوانب المشرقة في استخدام التكنولوجيا، والجوانب المظلمة في استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية وطرق الوقاية منها، وإدمان التكنولوجيا وطرق العلاج منه، وكيف يمكننا تقنين استخدام التكنولوجيا في الجوانب المفيدة لحياتنا اليومية. فيما قدمت الدكتورة كوثر التوم دورة اجتماعية بعنوان "الأسرة والتنشئة الاجتماعيّة" تناولت دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، ومدى مسؤولية الأسرة في تنشئة الطفل الاجتماعية، والأساليب المثالية للتنشئة الاجتماعية في الأسرة، وأسباب وعوامل تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة من التنشئة الاجتماعية.