صرح وزير فنزويلي عن توقيف سلطات إنفاذ القانون 6 أشخاص يشتبه في تخريبهم محطة الغوري، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد، حيث تغطي 80% من احتياجاتها من الطاقة. وكشف وزير العدل الفنزويلي طارق ويليام صعب عبر حسابه على تويتر: "نلفت انتباه الجمهور إلى أن سلطات إنفاذ القانون في البلاد تمكنت من اعتقال ستة مواطنين يشتبه في أنهم مسؤولون عن تخريب الغوري، هم: سيزار فالنسيلو، جوديث لارا، فينيسيت ليونيتا، خوسيه هيريرا، ميلفينا روميرو، جوليو رويز". وأفادت وزارة الداخلية الفنزويلية، أن 18 ولاية على الأقل من أصل 23 ولاية ومنطقة كاراكاس بقيت جزئيا أو كليا دون كهرباء نتيجة للحادث الثاني في محطة الغوري، وهي أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في البلاد. وانقطع التيار الكهربائي في فنزويلا بعد ظهر الأحد الماضي. وقالت السلطات الفنزويلية إن الحادث كان نتيجة لهجوم متعمد على محطة الغوري، وحمّلت الولاياتالمتحدة المسؤولية عن عمليات التخريب. وبعد ساعات قليلة، أعلن وزير الاتصالات والإعلام، خورخي رودريغيز، استعادة التيار الكهربائي إلى ما يقرب من 100% من أراضي البلاد. ومع ذلك، أعلن في وقت لاحق عن هجوم جديد على نظام إمدادات الطاقة. وفي هذا الجانب، تم إلغاء يوم العمل والدورات التدريبية يومي الثلاثاء والأربعاء في جميع أنحاء البلاد. وهذه هي الحالة الثانية في انقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا لهذا الشهر. ووقع الحادث السابق في الغوري في 7 مارس الجاري وتسبب في أكبر انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخ البلاد، وطال 20 من أصل 23 ولاية.