يعتزم صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، إقامة "ملتقى لقاءات" ب13 منطقة في المملكة، وذلك للتعريف بالبرامج والمُمَكنات والخدمات التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع شركائه، وعرض الفرص الوظيفية والتدريبية للباحثين والباحثات عن عمل والطلاب، وأصحاب ورواد الأعمال، سعياً إلى رفع المهارات وتوطين الفرص الوظيفية، وتمكين القوى العاملة في سوق العمل. وأوضح مدير عام الصندوق الدكتور محمد بن أحمد السديري أن الصندوق يعمل على عدة برامج ومبادرات بالشراكة والتكامل مع عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، والاستثمار في رأس المال البشري، ورفع المستوى المعرفي والمهاري لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية وإرشادية ستعقد خلال أيام الملتقى، والتي يجتمع فيها الباحث عن عمل بصاحب العمل الباحث عن موظف. وأشار الدكتور السديري إلى أن اللقاءات يستهدف بناء شراكة إستراتيجية فعالة مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص، وإتاحة قاعدة بيانات موسعة لمختصي سوق العمل. وتحتضن العاصمة الرياض أولى فعاليات ملتقى "لقاءات الرياض 2019م" خلال الفترة 26 - 28 جمادى الثاني 1440ه، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة عددٍ من منشآت القطاع الخاص، حيث سيُعرض خلال الملتقى مجموعة من الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية والإرشادية الموجهة للباحثين والباحثات عن عمل، والطلاب والطالبات، ورواد وأصحاب الأعمال، والموظفين والموظفات، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل وندوات مصاحبة للملتقى. ويمكن للمنشآت الراغبة في المشاركة لطرح الفرص الوظيفية لديها التسجيل في الملتقى من خلال زيارة الرابط: https://www.taqat.sa. وستستضيف كل من محافظة جدة في منطقة مكةالمكرمة، ومدينة الدمام في المنطقة الشرقية، فعاليات الملتقى خلال العام الجاري 2019م، إلى جانب مناطق المملكة. وخصص الملتقى خمسة مسارات تحتوي على جميع الخدمات والبرامج التي يقدمها الصندوق هي: مسار الباحثين عن العمل، ويهدف إلى توجيه وإرشاد الباحثين عن العمل ومساعدتهم في إيجاد الفرص لهم، وتوجيههم إلى جميع المنصات التي يُمكنهم من خلالها الحصول على فرص وظيفية، بالإضافة إلى معرض توظيف مصاحب. أما مسار الطلاب، فيقدم الإرشاد المهني للطلاب في المراحل الدراسية من الثانوية وما فوق عبر توجيههم وتهيئتهم لسوق العمل وعمل اختبارات متخصصة تساعدهم في التعرف على ميولاتهم الوظيفية، بينما يدعم مسار موظفي القطاع الخاص الموظفين على رأس العمل من خلال التوعية والتطوير والتدريب والمُمَكنات للتقدم في المسار الوظيفي، بالإضافة إلى التعرف على الدعم المقدم لهم من خلال برامج ومبادرات الصندوق. في حين، يهدف مسار أصحاب العمل إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب التوطين، وتزويدهم بالكوادر الوطنية المؤهلة للعمل لديهم، إضافة إلى التعرف على الدعم الموجه لهم والمقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية، بينما يهدف مسار رواد الأعمال إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لرواد الاعمال وتوجيههم إلى جميع الفرص المتاحة لهم من تدريب وحلول تمويلية وتمكينية وحاضنات أعمال وغيرها.