يعقد المركز الوطني للقياس بهيئة تقويم التعليم والتدريب، حالياً، اختبارات مخرجات التعليم في عدد من الجامعات السعودية، والتي تهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الجامعية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من ملاءمة البرامج العلمية والمهارية للخريجين، وقياس نواتج التعلم. ويستهدف الاختبار، الذي يستمر حتى يوم غد، الطلابَ والطالبات المتوقع تخرجهم في الفصل الثاني من هذا العام الدراسي 1440ه، وعددهم 20 ألف طالب وطالبة، من 11 جامعة سعودية هي: (جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فيصل بالهفوف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية، وجامعة نجران، وجامعة الباحة، وجامعة الطائف، وجامعة تبوك). وتستهدف هذه المرحلة 21 تخصصاً؛ بحسب أهميتها في المرحلة القادمة، وهذه التخصصات هي: (الاقتصاد، الشريعة، المحاسبة، إدارة الأعمال، الإدارة المالية، الرياضيات، التسويق، القانون والأنظمة، اللغة الإنجليزية والإعلام). ويتضمن مشروع مخرجات التعليم مكونين أساسيين، هما: إعداد معايير المهارات والقدرات، ومعايير نواتج التعلم التخصصية، وتحديد مؤشرات قياسها، إضافة إلى إعداد الاختبارات اللازمة لقياس هذه المهارات والقدرات، ونواتج التعلم التخصصية؛ بما يشمل بناء هذه الاختبارات وتطويرها باستمرار. ويكتسب هذا المشروع أهميته من ارتباطه بتطوير التعليم، والنهوض بمستواه؛ ليرقى إلى مستويات التعليم العالمية. يُذكر أن مشروع مخرجات التعليم، يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، من أهمها: مراجعة الأدبيات والممارسات الخاصة بجودة برامج التعليم ومعايير مخرجاتها، وإعداد معايير القدرات والمهارات العامة، ومعايير قياس نواتج التعلم التخصصية وأبعادها ومؤشراتها، وإعداد وتنفيذ اختبارات القدرات والمهارات العامة، واختبارات التخصصات لمن هم على وشك التخرج، وتحليل البيانات، وإصدار النتائج بشكل دوري.. وأخيراً تطوير وإعداد تقارير عن مستوى كل جامعة، وكل كلية، وكل قسم، على مستوى الجامعات، في التخصصات المتماثلة، وتوفير هذه التقارير لوزارة التعليم دورياً.