أزد - جمال العسيرى - وصل الوفد الأمني السعودي المكلف متابعة ملف اغتيال الدبلوماسي السعودي خلف العلي يوم أمس إلى العاصمة البنجلاديشية دكا، والتقى فور وصوله وزيرة الداخلية بجمهورية بنجلاديش بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، وذلك لتقديم شكر وامتنان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحكومة بنجلاديش، على جهودها التي أثمرت القبض على الجناة خلال مدة وجيزة، والاطلاع منها على ما تم إنجازه في قضية الاغتيال التي وقعت في العاصمة دكا في شهر مارس الماضي. وأوضحت وزيرة الداخلية البنجلاديشية أن ما تم إنجازه نابع من الاهتمام الذي أولته الحكومة البنجلاديشية منذ الاعتداء الغادر على الدبلوماسي خلف العلي، وبمتابعة مستمرة من رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، وبالتنسيق المستمر مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية بنجلاديش، وأكدت تصميم حكومة بلادها على محاكمة المتهمين بموجب قانون المحاكمة السريعة. كما التقى الوفد الأمني بالمدير العام لشرطة بنجلاديش وقائد شرطة العاصمة وعقد سلسلة لقاءات مع المتخصصين في ملف قضية الفقيد. وأقام السفير البصيري مساء أمس مأدبة عشاء تكريماً للوفد الأمني، حضرتها معالي وزيرة الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية التي شاركت في القبض على الجناة. يذكر أن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أعلن في مطلع شهر رمضان الماضي القبض على أيادي الغدر التي أقدمت على اغتيال الدبلوماسي السعودي خلف العلي، وأوضح أن القتلة أربعة من أرباب السوابق وقطاع الطرق. وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الأمني السعودي يزور بنجلاديش للمرة الثانية منذ حادثة الاغتيال بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية