أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في"أبو ظبي"، أسماء الشعراء المشاركين في مسابقة "أمير الشعراء" في موسمه الثامن وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس وتحدث فيه كل من عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي وعضو لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء الدكتور علي بن تميم. وقال أعضاء اللجنة: ان المسابقة تبث حلقاتها من مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي على مدى عشرة أسابيع عبر قناة الإمارات، وقناة بينونة في تمام الساعة العاشرة بتوقيت الامارات من مساء كل يوم ثلاثاء. وحضر المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم كل من الدكتور صلاح فضل، الدكتور عبدالملك مرتاض، ومقدمة البرنامج الإعلامية لجين عمران، وحشد من الإعلاميين والشعراء. وكشف المؤتمر الصحافي عن أن الشعراء المتسابقين يمثلون 13 دولة وعددهم 20 شاعرا وشاعرة منهم 11 شاعرة و 9 شعراء تمكنوا من الوصول الى التصفية النهائية من بين مئات الشعراء الذين تقدموا للمسابقة وضمت القائمة كلا من: عائشة جمعة عبدالله علي الشامسي من الامارات العربية المتحدة شيخة عبدالله محمد المطيري من الامارات العربية المتحدة منى حسن عبدالله عبدالصمد من الامارات العربية المتحدة هبة عبدالحميد محمد الفقي من مصر مبارك سيد أحمد عبداللطيف من مصر ميار أحمد أحمد محمد أبو سليمان من مصر عبدالسلام عبدالله حاج نجيب من سوريا هاني صالح إبراهيم عبدالجواد من الأردن يارا أيمن فتحي غانم (يارا حجاوي) من الأردن رابعة العدوية بدري من الجزائر محمد الأمين ديوب من السنغال علي حسن إبراهيم سلمان من البحرين خلود بناصر من المغرب أماني بن الديابي الزعيبي من تونس سلطان بن محمد بن سبهان الشمري من المملكة العربية السعودية أحمد بن محمد عسيري من المملكة العربية السعودية ابتهال محمد مصطفى أحمد تريتر من السودان دينا الشيخ من السودان سعد جرجيس أسعيد من العراق عبدالمنعم حسن محمد من مالي وأكد عيسى المزروعي، نائب رئيس اللجنة في كلمة له أن برنامج "أمير الشعراء" لم يبدأ عاديًا فقد وُلِدَ من المنطقة العربية، التي تهتمُّ بالشعر، وتعتزُّ به، وكان في الماضي لغةَ خِطابِها، وحوارِها، وحاضنةَ فكرِها وفلسفتِها.. وحين انطلقَ "أميرُ الشعراء" كان الحُلُمُ كبيرًا بإعادة الحياةِ إلى الشعر كلُغةِ خطابٍ يحملُ مضامينَ الفكرِ الإنسانيِّ الرَّاقيِ، والأخلاقِ السامية. واوضح المزروعي أنه منذ منتصفِ السنةِ الماضية، بدأنا التحضيرَ للموسم الثامنِ من مسابقة "أميرِ الشعراء"، ذلك لأنَّنا نريدُ دائمًا - في لجنة إدارةِ المِهرجاناتِ والبرامجِ الثقافيةِ والتراثية بأبوظبي - تقديمَ الأفضلِ، والأهمِّ، والذي يتركُ بصمةً لا تُمْحىَ، ويُنَظِّمُ مسابقةً تتذكرُها الأجيالُ القادمة. وأشار أنه منذ موسمين، شهدت المسابقة حضوراً شعرياً للشاعرات في مقابل الشعراء، وبعد أن كان عدد الشاعرات في الموسم الأول 6 شاعرات من أصل 35 شاعراً، بما نسبته 17% فقفز العدد في الموسم السابع إلى 10 شاعرات من أصل 20 شاعراً، بما نسبته 50 %، ثم ارتفع العدد في الموسم الثامن "الحالي" إلى 11 شاعرة من أصل 20 شاعراً، بما نسبته 55 % وقال: إن هذا التحول الخطير في نسبة الشاعرات إلى الشعراء لم يشهد حتى اليوم تتويج شاعرة بلقب إمارة الشعر، وهو لقب يبدو أنه لم يعد بعيداً، في ظل هذه المنافسة الشرسة، وفي ضوء ما تقدمه الشاعرات من مستويات شعرية مميزة جداً، تنبئ عن حضور مهم للقصيدة الأنثوية في المسابقة بشكل خاص، والساحة الشعرية بشكل عام، مشيرا الى أن شاعرات الفصحى تغلبن على شاعرات النبط في مسابقة شاعر المليون، في أعدادهن ونسبة حضورهن، مؤكدا أن أكاديمية الشعر التي تعهدت برعاية شعراء وشاعرات مسابقة أمير الشعراء وإصدار دواوين لهم، أصدرت حتى يومنا هذا أثني عشر ديواناً لشاعرات أمير الشعراء.