لقى 23 مدنيا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال مصرعهم في قصف للجيش الأميركي خلال عملية ضد حركة طالبان في ولاية هلمند جنوبأفغانستان . كما أعلنت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان في تقرير جرح 3 مدنيين أيضا عندما "شنت القوات العسكرية الدولية ضربة جوية بعد مواجهات على الأرض مع مقاتلي طالبان" . وأوضحت البعثة أن "الملاحظات الأولى تشير إلى أن أغلبية الضحايا هم من النساء والأطفال"، مذكرة كل أطراف النزاع "بواجباتهم في حماية المدنيين". وكان مسؤولون محليون تحدثوا من قبل عن "مقتل عدد من أفراد عائلة واحدة". وأشار أحدهم إلى "مقتل 18 مدنيًا على الأقل"، لكن تعذر تأكيد هذا الرقم. وأكدت بعثة حلف شمال الأطلسي أنها فتحت تحقيقًا في هذا القصف الجوي، موضحة في بيان أنه خلال العملية في إقليم غارمسير، قام مقاتلو طالبان "بفتح النار" ثم "انكفأوا إلى مجمع" وهم يواصلون "إطلاق النار على القوات البرية الحليفة" التي "طلبت ضربة جوية وهي في وضع الدفاع عن النفس". وأضافت أن "القوات البرية لم تكن تعرف أن هناك مدنيين داخل المجمع أو حوله".