- أصدرت الشركة السعودية للكهرباء، بيانا اليوم السبت، توضح فيه الطرق التي تمكّن مشتركي الخدمة من كشف أخطاء الفواتير. وتفصيلا جاء ببيان الشركة، أن يوم قراءة عداد الكهرباء يختلف من مشترك لآخر، خاصة مع اتساع الرقعة المكانية للمشتركين، في حين تصدر فواتير الخدمة الكهربائية في يوم واحد، هو 28 من كل شهر ميلادي، لذا فإنَّ هناك بعض المشتركين تتم قراءة عداداتهم في بداية الشهر، وبعضهم في منتصفه وبعضهم قرب نهايته، فيظن بعضهم وجود خطأ في حساب الفاتورة بغير حق. وقال البيان إن هذه الآلية تولد إشكالية لدى بعض من يرون تقدير فاتورة الاستهلاك كبيرًا، رغم أنهم كانوا في إجازة بعيدًا عن منازلهم، مضيفًا: "لكن فات على هؤلاء أن عملية القراءة قد حدثت قبل بدء موسم الإجازات، وصدرت لهم الفاتورة عقب عودتهم، وبالتالي هم يظنون- خطأ- أنها لاستهلاكهم خلال فترة الإجازة، لذا عليهم أن يرجعوا إلى تاريخ الفترة الزمنية للاستهلاك، والموجودة أعلى الفاتورة". وذكرت الشركة أنها تعتمد آلية عمل محكمة ودقيقة، في إصدار الفواتير لنحو 9 ملايين مشترك لديها شهريا، موضحة أن هذه الآلية تخضع للمراجعة والمراقبة لمعرفة أي أخطاء في عملية الرصد الشهري للمعلومات الواردة في الفواتير. وفق سبق. وبينت أنها لا تلزم المشترك بالدفع أولا قبل النظر في شكواه كما يظن البعض، وأنه في حال فحص اعتراض المستهلك وثبوت وجود أي خطأ، فإنه يتم تصحيحه فورًا ودون الطلب من المشترك أن يقوم بعملية السداد قبل فحص الشكوى، لكن نسبة حدوث ذلك نادرة جدا، مشيرة إلى أن أي زيادة أو نقصان في مدة قراءة الفاتورة عن 30 يومًا لا تؤثر على دقتها، مع ملاحظة أن هذا لا يحدث إلا إذا صادف تاريخ يوم القراءة عطلة نهاية الأسبوع أو إجازات الأعياد أو اليوم الوطني، وبالتالي يتم تأجيل أو تقديم القراءة إلى أقرب يوم عمل رسمي، وهذا ما قد يسبّب نقصًا أو زيادة في فترة الاستهلاك عن 30 يومًا.