_ محمد تركي بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم, مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية, المشرف العام على إعادة الإعمار في اليمن محمد سعيد آل جابر، الخطوات التي تم إنجازها مع الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار ابتداءً من محافظتي ارخبيل سقطرى والمهرة بدعم من المملكة العربية السعودية الشقيقة . وذكرت وكالة الأنباء اليمنية, أن التحضيرات جارية لافتتاح مكتب إعادة الإعمار في محافظة ارخبيل سقطرى، ونتائج زيارة السفير آل جابر للمحافظة والمشاريع التي جرى تدشينها في إطار دعم المملكة المستمر للشعب اليمني . وأطلع سفير خادم الحرمين الشريفين رئيس الوزراء اليمني، على خطط مركز الإعمار للفترة القادمة، وما أنجزه حتى الآن بالتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية انطلاقًا من سقطرى والمهرة وبقية المناطق المحررة ، لافتًا الانتباه إلى أن برامج الإعمار تشمل جميع المجالات التنموية بما في ذلك الاحتياجات الملحة للمواطنين اليمنيين في الجوانب الإنسانية والإغاثية . وأشار السفير آل جابر، إلى ما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله - من اهتمام بأوضاع اليمن واليمنيين انطلاقًا من روابط الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين . من جهته, عبّر رئيس الوزراء اليمني عن تقدير اليمن قيادة وحكومًة وشعبًا للأشقاء في المملكة على موقفهم الدائم إلى جانب اليمن وشعبها, ومد أيادي الدعم والمساعدة البيضاء في مختلف المراحل والظروف وعلى مختلف الأصعدة انطلاقًا من عرى المودة التي تكسب العلاقات بين البلدين والشعبين خصوصيتها الأخوية العميقة وحسن الجوار , مؤكدًا أن هذه المواقف ليست غريبة على قيادة وحكومة المملكة وشعبها تجاه اليمن . وقدم بن دغر تحية شكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - رعاهما الله - لوقوفهما إلى جانب الشرعية اليمنية وكافة أبناء الشعب اليمني ومواقفهما الأخوية الإنسانية تجاه اليمن، والموقف البطولي للمملكة في قيادة التحالف العربي لإجهاض أحلام إيران ومشروعها التوسعي ومحاولة إيجاد موطئ قدم لها عبر وكلائها من مليشيا الحوثي في موطن العروبة . وأشاد رئيس الوزراء اليمني بجهود السفير، وقيادته الناجحة لبرنامج الإعمار , مؤكدًا أن الحكومة اليمنية ستذلل الصعوبات من أجل قيام البرنامج بدوره المأمول وفقًا للخطط المعدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المركزي والمحلي .