_ أحمد صالح يتوجه آلاف من المسلمين من خارج المملكة ومن داخلها من المعتمرين والزائرين خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك إلى مكةالمكرمة، حيث يقصدون المسجد الحرام لأداء الصلوات وأداء مناسك العمرة واغتنام هذا الشهر المبارك بالإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة طمعًا وطلباً للأجر والمثوبة من الله عزّ وجل، وذلك في أجواء روحانية ونفوس مطمئنة بما أنعم الله عليهم. وقامت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- منذ وقت مبكر بتجنيد وتسخير الإمكانات البشرية كافة، وآلالية وتوفير الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق، حيث جندت الآلاف من القوى البشرية من أجل توجيهم، وإرشادهم، ومساعدتهم عند الدخول والخروج من المسجد الحرام، كما يقوم رجال الأمن من القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، والقوة الخاصة للعمرة الذين ينتشرون وبكثافة عالية بتسهيل عملية دخول المصلين والمعتمرين إلى المسجد الحرام، وتوجيههم إلى الأماكن التي تكون أقل ازدحاماً، حيث يقوم رجال الأمن بجهود كبيرة ومتميزة، إذ خصصت ممرات الدخول والخروج من المسجد الحرام مما يسهم في وصول المعتمرين إلى صحن المطاف بكل يسر وسهولة، ودون حدوث أيّ اختناقات. وأسهم توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية بإخلاء صحن المطاف من المصلين من بداية شهر رمضان وحتى نهاية رمضان ومنع سفر الإفطار داخل صحن المطاف، وتخصيصه للطواف ومنع الصلاة فيه، في التسهيل على المعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وأكد عدد من المعتمرين والزوار على توفر جميع الخدمات الأمنية والخدمية المختلفة من تنظيم للحركة، وإرشاده للمعتمرين والزوار للوصول إلى الأماكن التي يريدونها بكل يسر وسهولة، منوهين بخدمات النظافة داخل وخارج المسجد الحرام على مدار ال24 دون أي تأخير أو تعطيل للمعتمرين عند أدائهم لنسكهم في أمن وطمأنينة، مشيرين أن المملكة تقوم كل عام بتقديم أرقى وأفضل الخدمات للمعتمرين والوافدين لبيت الله الحرام، وقالوا شاهدنا الكثير من تلك الخدمات الأمنية والتنظيمية والخدمية التي تعمل على توفير أقصى درجات الراحة والأمان لمرتادي المسجد الحرام ليؤدوا عباداتهم وهم مطمئنون بكل يسر وسهولة. وأبدوا إعجابهم الشديد بتوسعة المطاف وبمنظر الطائفين وهم يطوفون حول الكعبة المشرفة بكل يسر وسهولة، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالتنظيمات التي يعمل على تنفيذها رجال الأمن لتسهيل الحركة وتوفير الراحة للطائفين من المعتمرين، داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه من تسهيلات وخدمات جليلة لبيت الله الحرام. كما نوه المعتمرون بالتوسعات الجديدة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لاستيعاب الوفود الهائلة من زوار بيت الحرام ومنها توسعة المطاف والساحات المحيطة بالمسجد الحرام وبالتنظيمات الأمنية والخدمية التي تسهل على المعتمرين أداء نسكهم في راحة وأمن وأمان، داعين الله أن يحفظ قادة هذه البلاد على كل ما يقدمونه من خدمات وأعمال تسهم في خدمة زائري بيت الله الحرام والمعتمرين الذين ينعمون بالأمن والأمان.