ازد- اربيل - انقرة- القامشلى سوريا- سيطر المقاتلون المعارضون السوريون على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد معارك عنيفة دارت مع الجيش السوري واحترقت شاحنات تركية خلال المعارك عند مدخل المعبر الذي يسيطر عليه حوالى 150 مقاتلا مدججين بالاسلحة مقابل مركز جلوة غوزو التركي الذي يضم مخيمات للاجئين سوريين في ولاية هاتاي. وبدت مباني المركز السوري وقد اخترقها الرصاص كما شوهدت بقع دماء في الاماكن الخارجية من المجمع، مما يدل على عنف المعارك التي دارت بين المقاتلين والجنود النظاميين الذين هجروا المكان بالكامل قالت مفوضية الاممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان ما يصل الى 30 الف لاجىء سوري ربما عبروا الى لبنان خلال الثماني والاربعين ساعة الماضي هربا من القتال في بلادهم.وقالت ميليسا فليمينج كبيرة المتحدثين باسم المفوضية "لدينا تقارير نحاول التأكد منها بأن الاف السوريين عبروا خلال الليل وامس الى لبنان. حتى الان تشير التقديرات الى ان ما بين 8500 و30 الفا ربما يكونون عبروا خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية. يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يقرر بحلول الرابعة فجر السبت بتوقيت غرينتش (منتصف ليل الجمعة بتوقيت نيويورك) مصير بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا، التي لها دور حيوي للمساعدة في تنفيذ خطة المبعوث الدولي كوفي أنان للسلام ذات النقاط الست. وإذا لم يتمكن المجلس المؤلف من 15 عضوا من الوصول إلى اتفاق بحلول ذلك الموعد بشأن تمديد مهمة البعثة لثلاثين يوما فإن التفويض الممنوح لها سينتهي وستحزم البعثة أمتعتها وتغادر سوريا. ووافق المجلس في بادئ الأمر على بقاء البعثة المعروفة باسم (يونسميس) لمدة 90 يوما. وتعد بعثة المراقبين أساسية لتسهيل تنفيذ خطة أنان للسلام، التي تدعو إلى نهاية للعنف وعملية سياسية يقودها السوريون والسماح بدخول المعونات وإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا بشكل تعسفي وحرية الحركة للصحفيين وحرية الاحتجاج بشكل سلمي. ويصل عدد أعضاء بعثة الأممالمتحدة في سوريا إلى 300 مراقب عسكري غير مسلح يتمثل دورهم في مراقبة وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 12 أبريل لكن لم يتم التقيد به. وجرى تعليق معظم نشاطهم للمراقبة في 16 يونيو بسبب تزايد المخاطر نتيجة لتصاعد العنف. وتضم البعثة أيضا حوالي 100 موظف مدني، محلي ودولي، يركزون على العمل نحو حل سياسي ومراقبة مسائل تتعلق بحقوق الإنسان. وإذا جرى تجديد البعثة فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون أوصى بأن يتحول تركيز عمل "يونسميس" من مراقبة وقف إطلاق النار غير الموجود، إلى السعي إلى حل سياسي للأزمة. وقال دبلوماسيون إنه ستكون هناك حاجة إلى نصف المراقبين غير المسلحين فقط لتنفيذ التحول في التركيز الذي اقتراحه بان. وسيعود الآخرون إلى بلدانهم لكنهم سيبقون جاهزين لإعادة نشرهم مرة أخرى خلال فترة زمنية قصيرة