- عقدت المحكمة الجزائیة المتخصصة أمس (الأربعاء) أولى جلسات محاكمة مواطن قتل ابن عمه بحائل في القضية المعروفة إعلامياً ب"داعشي يقتل ولد عمه"، والتي وقعت أحداثها إبان أيام عید الأضحى عام 1436. وذكرت مصادر وفقاً ل"عكاظ"، أن المتهم طلب من رئيس الجلسة إصدار حكم عاجل عليه بدعوى أن القضية واضحة، زاعماً جهله معنى "الصلب" ضمن الكلمات الواردة في مرافعة ممثل النيابة. وأوضحت المصادر أن المحكمة رفضت طلب الجاني لأحقيته في طرح دفوعه، قبل أن يطلب المتهم مجدداً بتولي الرد بنفسه، لتستجيب المحكمة لطلبه وتمهله حتى الجلسة المقبلة لتقديم دفوعه. ولفتت إلى أن المتهم أبدى تعذره الوقوف في قفص الاتهام؛ بسبب إصابته بجلطة نصفية، ليسمح له القاضي بالإجابة عن الأسئلة مستلقياً على سرير. ووجهت النيابة للمتهم 13 تهمة أبرزها قتل ابن عمه ومواطنين آخرين، والهجوم المسلح على مركز مرور الشملي، وكذلك اعتناق المنهج التكفيري، وتأييد التنظيم الإرهابي، داعيةً إلى الحكم عليه بالقتل بحد الحرابة أو تعزيراً وصلبه.