بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة أمس، أولى جلسات محاكمة إرهابي حائل، قاتل ابن عمه العسكري بالقوات المسلحة، في الجريمة التي وقعت صباح عيد الأضحى عام 1436، والمعروفة ب«تكفى يا سعد»، حيث استلم المدعى عليه لائحة الادعاء. أبرز التهم في اللائحة ارتكاب عدد من العمليات الإرهابية حيازة واستعمال سلاح من نوع (كلاشنكوف) الانتماء إلى تنظيم داعش اعتناقه المنهج التكفيري
بدأت المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة أمس أولى جلسات محاكمة إرهابي حائل قاتل ابن عمه العسكري في القوات المسلحة في الجريمة التي وقعت صباح عيد الأضحى المبارك عام 1436ه، والمعروفة ب«تكفى يا سعد»، حيث استلم المدعى عليه لائحة الادعاء بحضور ممثلي وسائل الإعلام، وتضمنت عدة اتهامات أبرزها الخروج المسلح على ولي الأمر بمشاركة شقيقه وارتكاب عدد من العمليات الإرهابية، راح ضحيتها عدد من الأنفس المعصومة من رجال الأمن والمواطنين، من بينها مساعدة شقيقه الهالك في استدراج «ابن عمه» إلى منطقة صحراوية وقتله غيلة بإطلاق النار عليه بعد تكبيله، وتصوير ذلك بمقطع فيديو باستخدام جهاز جواله ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نزولاً عند طلب تنظيم (داعش) الإرهابي، وطالب الادعاء بالحكم على المتهم بحد الحرابة. ضبط الجاني وكان المتهم قبض عليه بتاريخ 13 /12 /1436ه بعدما نشر هو وشقيقه الهالك مقطعاً مرئياً عبر شبكة (الإنترنت) يظهر فيه مبايعته لزعيم تنظيم «داعش» الإرهابي المكنى (أبوبكر البغدادي) وقيامه بقتل ابن عمه الشهيد (أحد أفراد القوات المسلحة بمحافظة الخرج) بعد تكبيله بالحبال بالقرب من أحد الجبال القريبة من قرية (عمائر بن صنعاء) التابعة لمنطقة حائل، وكذلك قيامه وشقيقه الهالك بالتوجه إلى مركز (شرطة عمائر بن صنعاء) وقتل مواطنين كانا موجودين في المركز، ومن ثم التوجه إلى مقر (شعبة المرور بمحافظة الشملي) التابعة لمنطقة حائل، وقتل أحد الأفراد بعد إطلاق النار عليه من السلاح الناري الذي كان معهما، ثم التواري عن الأنظار، وبعد المسح الأمني من قبل الجهات الأمنية بمنطقة حائل تم تحديد موقعهما، وتمت محاصرتهما، وأسفر التعامل معهما عن القبض على المتهم بعد إصابته بطلق ناري بالرأس، وتم تنويمه في مستشفى الملك خالد بحائل قسم العناية الفائقة وقتل شقيقه في مكان المواجهة. لائحة الادعاء وجه الادعاء العام اتهامات للمدعى عليه بارتكاب الجرائم التالية: أولاً: الخروج المسلح على ولي الأمر بمشاركة شقيقه، وارتكاب عدد من العمليات الإرهابية، راح ضحيتها عدد من الأنفس المعصومة ثانياً: اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن. ثالثاً: الانتماء إلى تنظيم «داعش»، وتأييده في أعماله الإرهابية، وخلع البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعة أمير تنظيم (داعش) رابعاً: حيازة واستعمال سلاح من نوع (كلاشنكوف) مع مخزن وعدد من الطلقات الحية في الإخلال بالأمن العام المجرم بموجب نظام الأسلحة والذخائر خامساً: إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام المُجرَّم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. طلبات المدعي العام إدانته بما أسند إليه الحكم على المتهم بحد الحرابة وفق الآية (33) من سورة المائدة الحكم بمصادرة السلاح والذخيرة المضبوطة الحكم بمصادرة هاتفه الجوال وجهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوطين