عبرت الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" عن بالغ حزنها لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمة واسعة وتغمده بواسع فضله ورحمته. ورفعت الجمعية تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم أحر التعازي بوفاة سموه. وأكدت جمعية "شفاء" على لسان رئيس مجلس إدارتها الدكتور خالد عبدالله طيب بأن الحزن عمّ أرجاء الوطن بوفاة سموه الكريم، مشيرةً إلى أن سمو الأمير نايف عُرف محباً للخير وباذلاً له وله الكثير من الأعمال والمساعي الجليلة التي لا تحصى في فعل الخير والأعمال الإنسانية فضلاً عن خدمة الوطن وأبناءه. واختتمت الجمعية بيانها بالإشارة إلى أن المجتمع السعودي عاش مع الأمير نايف الكثير من اللمسات الإنسانية الرائعة التي لن ينساها، فهو عُرف بفعل الخير وبذل المعروف وأعماله اليوم تقف شاهداً على ذلك. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" تطمح لأن تكون نموذجاً رائداً للرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة فضلاً عن تحقيق الريادة في التدريب والتثقيف الصحي والبحث العلمي، وتهدف الجمعية لتقديم الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن يحتاجها وتوعيتهم بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد.