_ أحمد صالح تابعت اللجان المنظمة لمهرجان الحمضيات الثاني بمحافظة الحريق بتميز، تنظيمها للفعاليات بعد افتتاح أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للمهرجان مساء الأربعاء. واستمرت بمقر المهرجان بمحافظة الحريق الفعاليات، حيث يوجد أركان للعرض تنوعت فيها المشاركات ما بين مزارع تعرض شتلات الحمضيات وحمضيات من برتقال ويوسفي وترنج، وتصدر "الترنج" الإقبال على الشراء، وهو من الحمضيات الأقرب لليمون؛ لأن به نسبة حموضة قليلة لكن حجمه أكبر من حجم البرتقال. وأعدت اللجان الكثير من البرامج والفعاليات المصاحبة لأيام المهرجان، واستقطب المهرجان آلاف الزوار من جميع مناطق المملكة وغيرها نظراً لتزامنه مع إجازة منتصف العام الدراسي. وحظي المهرجان بحضور الطلاب والأطفال وعوائلهم حيث توجد أماكن للألعاب مع الأسر المنتجة يعرضن فيه منتجات منوعة قدمت لهن الفرصة فعرضن إنتاجهن في الأطباق والحلويات كصناعة منزلية، كذلك أركان للموهوبات في المكياج والتصميم والطباعة على الأكواب والقمصان وغيره حظيت بإعجاب الحاضرات. من جانبها عبّرت صاحبة ركن التجميل "فاطمة" عن سعادتها بالمشاركة ومنحهن هذه الفرصة للمشاركة بالمجان فقط لترك مساحة لإبداعهن وعطائهن ودعمهن للاستمرار. وشهد المهرجان أمسيات شعرية وإلقاء فريد وضيافة مجانية من ماء وقهوة وشاي وتمور وحمضيات من برتقال ويوسفي، إضافة إلى الجانب الآخر في الساحة الأمامية به والذي شهد عروض ومشاركة واستعراض للسيارات القديمة جداً. ولسلامة الزوار تواجد الدفاع المدني طيلة وقت المهرجان، كما شارك العديد من الجهات بأركان تعريفية كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عّن المنكر وجمعية " إنسان " ومعرض للصور التاريخية بمحافظة الحريق كما وجدت خيمة تسوق بها ضيافة ومبيعات من تمور وعسل وحمضيات. وشاركت أسرة الخثلان -إحدى عوائل الحريق- بفتح مزرعتهم الخضراء للزوار من الرجال للمهرجان ومنتج ميلاف للزائرات من النساء، وحظي الجميع باستقبال وحفاوة وضيافة مجانية من تمور ومشروبات ساخنة وماء وحمضيات مِن برتقال ويوسفي قدمت مجاناً للضيوف.