- عبّر مشجعو نادي الهلال عن فخرهم بناديهم والأداء الذي قدَّمه رغم خروجه من بطولة نهائي كأس آسيا، عقب خسارته أمام أوراوا الياباني بهدف دون ردّ في مباراة الإياب للدور النهائي للبطولة التي أُقِيمت ظهر السبت (25 نوفمبر 2017). وتحت هاشتاق #ياهلال_معك_في_كل_الاحوال غرد أنصار الزعيم معلنين مؤازرتهم لناديهم في كل الأحوال، مستنكرين شماتة بعض مشجعي الأندية الأخرى ممن عبروا عن فرحتهم عقب الإخفاق في تحقيق اللقب القاري، وهو ما أشار إليه المغرد سعد الحارثي من خلال رسالته التي قدّمها لمشجعي الهلال، قال فيها: "لا تستغربوا من قوم لم يجدوا المجد في أنديتهم فبحثوا عنه في أندية أخرى، فلنكن مع الهلال ومساندته في قادم الأيام". بينما لفت فهد الحوطي إلى أنّ الهلال بات مصدر سعادة كل الفرق، في النصر كان أو الهزيمة، مغردًا: "مصدر السعاده فريقنا بكل الحالات والظروف نبقى زعماء الدهر كله"، كما اتفقت معه نوره بقولها: لا تفرحون ب طيحته يالمساكين لازال في عرش البطولات واقف ما هي هزيمة يا عيون المحبين زعيم الارض و لو تجور المواقف الزعيم". أما خالد عسيري فعبر عن استيائه من كثرة الشامتين في الهزيمة، موجهًا حديثه للهلال قائلًا: "الله أكبر يا الزعيم الملكي ما أعظمك خسارتك خلت الفاسدين يطلعون من جحورهم ويتشمتون فيك... لله درك من فريق !!!!!!!" وهو نفس ما ذهب إليه سفر الغامدي: "سقوط الهلال وخسارته.. وحتى في تعادله يعتبر بطوله وانجاز لخصومه .. تبقى ي الهلال كبير وتبقى كبير اسيا وزعيمها" بدوره طالب سعد الزهراني بطي صفحة الهزيمة والتفكير في المستقبل، معربًا عن دعم أنصار الزعيم له خلال الفترة القادمة موجهًا حديثه لهم قائلًا: "إن لم تكن هلالياً في وقت "الانكسار" فلا تستحق أن تكون هلالياً في وقت "الانتصار" صفحه وانطوت بخيرها وشرها الأهم تصحيح الاخطاء والإستفاده من كل عنصر يقوي ويدعم الفريق ، والوقوف من جديد ، شكراً لهلالنا والقادم أجمل بإذن الله كما عبر حسين المالكي عن فخره بالأداء الذي ظهر عليه الزعيم رغم الخسارة مغردًا: "قدر الله وما شاء فعل لم تكتب للهلال رغم أنه فعل كل شي فعلا فريق يشرف حتى لو لم يحالفه الحظ" أما سارة فوجهت رسالة قالت فيها: "يغُارون مِن تاريّخك,ينتُظرون سقّوطك يحبُون هزيمِتك,يكُرهون هيبّتك يشُعرون بالنِقص أمُامك,عظِيم أنتَ ي هِلال" وفق"أخبار24". وفاز فريق أوراوا الياباني ببطولة دوري أبطال آسيا، بعد تغلبه على الهلال بهدف دون رد في مباراة الإياب للدور النهائي لدوري أبطال آسيا التي أُقيمت ظهر السبت (25 نوفمبر 2017) بطوكيو. سجل هدف المباراة الوحيد رافائيل دا سيلفا في الدقيقة 88، بعد أن كان اللاعب نفسه قد أحرز هدف فريقه الوحيد في لقاء الذهاب بالرياض الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحقق اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه باللقب الأول في عام 2007.