أفادت منسقة الانشطة في كلية الطب بجامعة الطائف، سامية بنت مساعد الحارثي، بأن الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى "الميكروبكتيريوم"، مشيرة إلى انه مرض معدٍ، وينتقل من مريض إلى آخر عن طريق الهواء ، أو عن طريق تناول أكل ملوث ك"الألبان". وقالت "الحارثي": هذا المرض غالبًا ما يصيب الجهاز التنفسي "الرئتين"، وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام، وخاصةً العمود الفقري، وتشمل الأعراض العامة للمرض نقصان الوزن وفقدان الشهية، ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي، النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر، التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم. وفقاً ل"سبق" وأضافت: أما أعراض الدرن الرئوي فتشمل، إضافة للأعراض العامة، السعال الذي يبدأ جافاً وما يلبث أن يصير مصحوباً ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدمم، إلى جانب آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والاتهابات. وأردفت: يتوفر علاج ناجح من طريق الأدوية المضادة للدرن، وهذا العلاج يحتاج إلى مدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة. وكانت فعاليات حملة التوعية بمرض الدرن قد انطلقت في جامعة الطائف، من تنظيم كلية الطب بشطر الطالبات، تحت شعار "تعرف عليه قبل أن يتعرف عليك". وتتضمن فعاليات الحملة أركاناً تثقيفية للتعريف بمرض الدرن تشرف عليها طبيبات من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الفرقة الرابعة والخامسة من كلية الطب. وتأتي حملة التوعية بمرض الدرن ضمن خطة الأنشطة التوعوية للكلية، وتضمنت تجهيز الأركان التثقيفية لتشرح وظيفة الرئة السليمة، والتعريف بمرض الدرن وخطورته وطرق انتقاله، وطرق التشخيص والوقاية والعلاج، إضافة إلى مناقشة جميع استفسارات الزوار من قبل طالبات كلية الطب، وتوزيع مطويات تثقيفية وهدايا عن مرض الدرن، ولقي البرنامج إقبالاً كبيراً من طالبات ومنسوبات جامعة الطائف.