نوه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالإسهامات والجهود والخدمات النبيلة المقدمة من الكشافة لضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة، ومساندة القطاعات العاملة في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، مهنئاً من شارك منهم في نيل شرف تقديم الخدمة لضيوف الرحمن. حسب صحيفة "سبق". وثمن لهم الخدمات التطوعية الجليلة التي يقومون بها وفق مبادئ نبيلة، يتعلمونها ويداومون على العمل بناءً على ما تقتضيه، لافتاً النظر إلى أهمية الكشافة وما تقدمه من دور فاعل خاصة في موسم الحج من خلال إرشاد الحجاج، وما تبذله من جهود وخدمات نبيلة، وذلك ضمن منظومة من الخدمات التطوعية المقدمة للحجاج. وأكد أمير منطقة القصيم أهمية توحيد العمل التطوعي الكشفي لمشاركة الجهات الحكومية في المواسم والأزمات، وإمكانية الاستفادة من أولئك الشباب، فيما تستدعي الحاجة لمثل هذا الفريق، وجميع الفرق الكشفية تحت مظلة واحدة. وأشار إلى أن منطقة القصيم حازت على قصب السبق بإيجاد الفريق الكشفي التطوعي الموحد، الذي أصبح ولله الحمد قدوة للمناطق الأخرى، وحظي بتأييد من القيادات العليا، وتشجيع من جمعية الكشافة العربية السعودية. ولفت إلى أن هناك خططاً لفتح آفاق مع القطاعات الأمنية بمنحهم دورات في التخصصات الأمنية ورفع مستوى الحس الأمني لديهم، باعتبارهم مساندين للقطاعات الأمنية، مؤكداً أن الفرق الكشفية تقوم بمهام وطنية وإنسانية عالية, وأشرفها الجهود التي يبذلونها بموسم الحج وفي المشاعر المقدسة . وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن الفريق الكشفي التطوعي الموحد يضم نخبة من أبناء الوطن الشباب الذين هم سواعد بنائه وأنموذج مشرف، إزاء ما يقدمونه من أعمال ومهام تطوعية وإنسانية تجاه حجاج بيت الله الحرام. وقدر عطاءهم المشرف وجهودهم المتميزة في كل مناسبة، لافتاً إلى أن المنطقة بإيجاد هذا الفريق الذي تزامن مع رؤية المملكة 2030 لوجود أكبر عدد من المتطوعين، كون التطوع واجب وطني ونفتخر ونعتز به جميعاً. جاء ذلك خلال تكريم أمير منطقة القصيم اليوم، لعدد من أفراد الكشافة التابعين للفريق الكشفي التطوعي الموحد الذين شاركوا في موسم حج هذا العام 1438ه، وأعضاء آخرين عملوا ضمن لجان الفريق، وذلك بمجلس الاستقبال بمقر ديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز . وألقى نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد كلمة عقب التكريم، نوّه فيها بالاهتمام الذي تحظى به الفرق الكشفية من القيادة الرشيدة، مشيداً بفكرة أمير منطقة القصيم بإيجاد الفريق الكشفي التطوعي الموحد، مؤكداً أن منطقة القصيم أصبحت بيت خبرة للعمل الكشفي التطوعي. وأشار إلى تميز الفريق خلال مشاركته بالحج، مما كان له دور في أن يعكس المبدأ الكشفي للحركة الكشفية على أعلى مستوى، عاداً الكشافة من أهم المحاضن التربوية التي تستثمر أوقات الشباب لخدمة دينهم ووطنهم. عقب ذلك ألقى وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان كلمة هنأ فيها المنطقة بالجهود الجبارة التي يبذلها سمو أمير المنطقة، التي حولت المنطقة لورشة عمل حاكت جميع المناطق. وأكد أن الفريق الكشفي التطوعي حظي برعاية غير مسبوقة من أمير المنطقة، أعطته دافعاً للعمل الجاد الذي أسهم في مضاعفة الجهود وتقديم أفضل الخدمات باعتباره فريقاً موحداً ومنظماً يعود الشباب في الكشافة على البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير. حضر حفل التكريم أمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ومدير الدفاع المدني اللواء إبراهيم المجماج، ومدير الشرطة بالإنابة العميد جعيدان الحميداني، وعدد من مدراء القطاعات الحكومية بالمنطقة.