- وضعت السلطات الأمنية الإيرانية، قيودًا جديدة تشبه فرض الإقامة الجبرية على رئيس البلاد الأسبق وزعيم التيار الإصلاحي محمد خاتمي. وقال ابن شقيقة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي والمندوب من التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني؛ إن السلطات فرضت قيودًا جديدة تشبه الإقامة الجبرية على محمد خاتمي مؤسس ورائد الحركة الإصلاحية في إيران؛ حيث تمنعه هذه القيود من التنقل والسفر داخل البلاد إلا بإذن وتصريح من السلطات الأمنية، بحسب "العربية نت" الجمعة (6 أكتوبر 2017). وسرى حديث في الأوساط السياسية المقربة من الإصلاحيين يقول إن السلطات الأمنية أبلغت الرئيس خاتمي أنه لا يحق له الخروج من المنزل إلا بإجازة مسبقة من الجهات الأمنية؛ ما يعني عمليًّا فرض إقامة جبرية عليه. وذكرت تقارير إخبارية تابعة للإصلاحيين أن السلطات الأمنية منعت خاتمي من المشاركة في المراسم والمناسبات المذهبية في الآونة الأخيرة. وتواصل السلطات الإيرانية التضييق على خاتمي وتقييد حركته حتى إنه منع في 10 يناير الماضي من حضور تشييع جنازة حليفه السابق رئيس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بأمر مباشر من المرشد علي خامنئي. وكان خاتمي تعرض من قبل لاعتداء من قبل أنصار التيار المتشدد خلال مشاركته في مراسم تشييع جثمان آية الله حسين منتظري، في مدينة قم وسط إيران قبل أعوام.