: قال الكاتب الصحفى محمد عبدالشكور، رئيس القسم الدينى ب"بوابة الوفد" أن "اللطميات الشيعية " موروث وثنى يمارسه بعض القبائل الأفريقية والهندوسيون والبوذيون يتم فيه إيذاء النفس وتعذيبها انتقلت للشيعة بهذه الطريقة المنافية للعقيدة الإسلامية الصحيحة كنوع من تأنيب أنفسهم، بسبب مقتل الإمام الحسين – رضى الله عنه - اعتقاداً منهم بأنهم قصروا فى حق مناصرته . وقال معلقاً على سبب زيارة الداعية الشيعى على الكورانى لمصر ولقائه بمريديه وبعض معتنقى الفكر الشيعى فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة الناس الفضائية إلى ما يعتقده الشيعة باقتراب ظهورالمهدى المنتظر حسب عقيدتهم، وأن الكورانى لتخصصه فى موضوع "الظهور المبارك"، جاء ليرى دلائل اقتراب ظهور المهدى ومنها دلائل بشرية وأخرى بيئية وسياسية وصعود بعض التيارات الدينية وغيرها من المعتقدات الشيعية . وأشار عبد الشكور إلى أن زيارة الكورانى استمرت حوالى 5 أيام زار فيها القاهرة والإسكندرية وطنطا والقليوبية والمحلة. وأشار عبد الشكور إلى وجود "حسينيات" فى مصر منذ حوالى 10سنوات على حسب بعض مصادره الشيعية وهم يعتبرون الحسينيات ما هى إلا "مضيفة" أو دار للخدمات ولكن البعض يقول أنهم يمارسون فيها شعائرهم المخالفة للدين الإسلامى . واستنكر عبد الشكور موقف الأزهر من الفكر الشيعى وعدم مواجهته قائلا: "أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر"، مؤكداً على ضرورة تصدى الأزهر لمحاولات تصدير المذهب الشيعى وغيره، لأن الأزهر يقع عليه العبء الأكبر فى تعريف الناس بأمور دينهم، متطرقاً بالحديث إلى قضية ما يسمون ب"البهرة " وشرائهم لأراض بمنطقة الحسين والقاهرة الفاطمية، ومسجد الحاكم بأمر الله، مؤكداً وجود تمويلات مشبوهة . وأرجع سبب ذلك إلى أن مصر حسب عقيدة الشيعة ستكون أكبر دولة داعمة للإمام المهدى وسيكون له منبر بها يمهد لملكه. وعن دور الإعلام والصحافة قال عبد الشكور: إن دور الإعلام كاشف ومنير للقضايا أما الدعوة والحجة فهى ملك الأزهر ورجال الدين. ومن جانبه، أوضح الباحث فى العقائد الشيعية حازم طه إسماعيل أن زيارة الكورانى لمصر فى نفس توقيت الأزمة بين السعودية ومصر له دلائل سياسية وهى رغبة إيران فى ايجاد اتصال بينها وبين مصر يكون بديلا للروابط المصرية السعودية . وأكد طه أن الحسينات أنشئت بدون علم وزارة الأوقاف، منتقدا سماح الأمن الوطنى للكورانى بدخول مصر وعدم اتخاذ موقف ضد المستشار العقالى الدائم السفر إلى إيران. 1