: أعلن العميد المنشق عن ميليشات الأسد فايز عمرو أن "النظام السوري ساقط لا محالة"، لافتا إلى أن "الجيش السوري وكل أجهزة الأمن تعيش حالة هستيريا وحالة خوف لا مثيل لها". وقال العميد عمرو الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الجوية الفنية في الجيش السوري، قبل انشقاقه في 15 شباط (فبراير) الماضي والتحاقه بالجيش الحر، إن "النظام السوري سيسقط؛ شاء من شاء وأبى من أبى، لأن 22 مليون سوري ضده الآن ويريدون زواله، ولم يبق معه أكثر من مليوني شخص الذين هم عبارة عن الشبيحة وبعض القادة العسكريين والأمنيين المتآمرين على الشعب السوري، إضافة إلى المغلوبين على أمرهم في الجيش"، مؤكدا أن "ما يضخ بعض الروح في أجهزة الأمن السورية هو تلقيها الدعم المالي من أكثر من جهة، لا سيما إيران، وكذلك مدها بالأسلحة النوعية والأسلحة المحرم استعمالها دوليا كالتي استعملت في حمص، وتحتوي على غازات سامة" ، بحسب ما ورد في صحيفة "الشرق الاوسط" اليوم الاثنين. وشدد العميد المنشق على أنه "لو نفذت أربع طائرات أجنبية ضربة جوية لعدد من المراكز العسكرية والأمنية في سوريا، لما بقي أحد في الجيش، وهذه الأجهزة الأمنية تعيش أصلا حالة هستيريا غير مسبوقة". مضيفا أن "القرار الدولي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري اتخذ من أشهر.. الخطط العسكرية جاهزة وموضوعة قيد التنفيذ، والمجتمع الدولي بات مقتنعا بالسقوط الحتمي لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، لكن المشكلة هي في إيجاد البديل، لأن المجلس الوطني السوري لم يستطع حتى اليوم إقناع السوريين وإقناع المجتمع الدولي ببرنامج سياسي يكون على قدر طموحات الشعب السوري الثائر والمناضل، ولم يعط هذا الشعب أي رؤية عن المستقبل وعن الحكومة التي ستحكم سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام".