اختتمت بجدة مساء أمس (الأربعاء) ورشة عمل مناقشة البرامج والآليات العملية اللازمة لمشروع إعداد الخطة التنفيذية لآليات تطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية في مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والذي تم إبرام اتفاقيته بين جامعة الملك عبدالعزيز وكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي بدعم ورعاية مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية وينظمها مكتب الريادة للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بمشاركة أكاديميين وخبراء من مختلف مناطق المملكة واستمرت لمدة ثلاثة أيام. حيث تناولت الورشة أمس دور الجامعات في اختيار طلاب المنح بما لا يتعارض مع أدوار الجهات الرسمية الأخرى، واستعرضت العديد من المقترحات في هذه المرحلة، واستعرضت التوصيات المقدمة من مجموعات الورشة. وتناولت الورشة خلال الأيام الماضية العديد من المحاور مثل أهم التخصصات في قارة لطلاب المنح أوروبا الشرقية والغربية وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية واستراليا، والمراحل الدراسية المناسبة لطلاب المنح في تلك القارات، والجامعات السعودية المهيأة لاستقبال طلاب المنح في كل تخصص والنسب المتوقعة لطلاب المنح في كل جامعة، ومعايير اختيار طلاب المنح من خارج المملكة، والبرامج التأهيلية اللازمة للطلاب المقبولين في برنامج المنح الدراسية قبل قدومهم إلى المملكة، ومعايير اختيار طلاب المنح من داخل المملكة، وأهم التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة ذات العلاقة ببرنامج المنح الدراسية، وأهم التخصصات في قارتي أفريقيا وأسيا بما ينسجم مع احتياجات تلك المجتمعات ويتعامل ايجابياً مع التحديات التي تواجهها، والمراحل الدراسية المناسبة لطلاب المنح في قارتي آسيا وأفريقيا والنسب الملائمة لكل مرحلة دراسية في البكالوريوس والدراسات العليا وفق اختصاصات الجامعات السعودية. وأوضح الأستاذ الدكتور صالح بن حسين العايد عضو مجلس أمناء مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون أهمية هذا المشروع لاسيما أنه سينعكس على المستقبل القريب، وأعرب عن سعادته بتحالف جامعة الملك عبدالعزيز مع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية التي تعتبر أكبر مؤسسة خيرية سعودية مانحة في هذا المشروع النبيل الذي يهدف لرعاية طلاب المنح. فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي ممثل مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أهمية هذه الورشة التي انطلقت بمشاركة خبراء وأكاديميين لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين حتى تستفيد منه مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة. من جانبه أشار الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي عضو هيئة التدريس والمشرف على مكتب الريادة للتطوير بيت الخبرة في جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن الورشة تعتبر أولى مراحل تنفيذ الخطة التي تشمل عدة مراحل، مشيراً إلى أن خطة رسم استراتيجية تفعيل برنامج المنح الدراسية للطلاب غير السعوديين ستكون وفق مراحل تشملها مجموعة لقاءات ثنائية، ولقاءات عصف ذهني وعقد لقاءات مع طلاب المنح الحاليين في الجامعات السعودية إضافة لإجراء سلسلة من الدراسات المكتبية المكثفة وعمل دراسة ميدانية وتحليلها، وعقد حلقات نقاش وورش عمل، ثم تبدأ مرحلة اقتراح مسودة الخطة من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشة المسودة في ورش عمل يشارك فيها المعنيون الرئيسيون ببرنامج المنح الدراسية، ثم إعداد الوثيقة شبه النهائية من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشتها مع المعنيين الرئيسيين ببرنامج المنح الدراسية، وتقديم الصياغة النهائية للخطة. يشار إلى أن مشروع المنح الدراسية لغير السعوديين يهدف لتبليغ رسالة الإسلام إلى العالم, وتعليم اللغة العربية, ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وإعداد علماء متخصصين فاعلين في مجتمعاتهم في جميع التخصصات، واستقطاب الطلبة المتميزين علمياً لتحقيق التنوع وإثراء البحث العلمي، فضلاً عن إقامة الروابط العلمية والثقافية مع المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات الإسلامية والعلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين المملكة ودول العالم، وتعريف الطلاب بالمملكة وما تشهده من نهضة علمية واقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية. شارك في الورشة كلٌ من الدكتور صالح بن عمر بادحدح، الأستاذ عبدالله محمد صالح الصبحي من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور أمين بن يوسف محمد نعمان من عمادة القبول والتسجيل، الدكتور محمد بن إبراهيم متساة من كلية علوم الأرض، الدكتور عادل بن أحمد بن سالم باناعمة عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى، الدكتور ثنيان بن علي الثنيان وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك فيصل، الدكتور متعب زعزوع العنزي عميد القبول والتسجيل بجامعة الحدود الشمالية ، الأستاذ أحمد بن علي العمودي المستشار الإعلامي، الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي، وكيل عمادة القبول والتسجيل عدنان بن سالم الحميدان من عمادة الدراسات العليا، الدكتور هشام بن عبدالله الجيلاني وكيل كلية الدراسات البحرية، الدكتور عصام بن هاشم الجفري عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى، الدكتور تركي العتيبي وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة الطائف، الدكتور فهد بن محمد العبود عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، الأستاذ الدكتور صالح بن حسين العايد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور أسامة محمد ريس مركز الدراسات الإستراتيجية، الكابتن عثمان فلاتة المتخصص بالعمل الخيري في وسط افريقيا، الدكتور أسامة جستنية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور عاطف عبدالله نصيف استاذ قسم الإعلام بكلية الآداب، الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي مستشار مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، الأستاذ أحمد بن محمد النقيب من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور رفعت عطاالله أبو حسن من كلية الأرصاد والبيئة، الدكتور راشد بن حمد بن راشد الكثيري عضو مجلس الشورى، الدكتور امين ياسين محمد نور فطاني من جامعة أم القرى، الأستاذ بندر طلال المحمدي من الجامعة الإسلامية، الدكتور عبدالله بن محمد حبحب مدير الرعاية التربوية بهيئة الاغاثة الإسلامية العالمية، الأستاذ حسين عبدالحميد شرواني من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الأستاذ الدكتور عدنان جميل سليمان سلامةمن كلية علوم البحار، الأستاذ حسن بن دخيل الحازمي عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية، الدكتور محمد ابراهيم محمد متساه من كلية علوم الارض الدكتور هشام عبدالله الجيلاني من كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور تركي العتيبي وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة الطائف، الدكتور عصام بن علي حسن خان عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى، الأستاذ بندر عوض الحارثي مدير وحدة المنح الدراسية بجامعة الطائف، الأستاذ عبدالرحمن خلف الشمري مدير إدارة المنح بجامعة الجوف، الدكتور إبراهيم خالد المخلف وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الجوف، الأستاذ الدكتور عبدالمنان ملا معمور بار مستشار مكتب الريادة، الأستاذ الدكتور خالد عمر أبوالنجا وكيل كلية العلوم للدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور سعيد بن مفرح القحطاني وكيل عمادة القبول بجامعة الملك خالد.