- أكد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن السعودية بلد إسلامي مستقيم، وأن القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول ضد قطر بسبب تمويلها الإرهاب أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم، وأن هذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع. وأضاف، وفقًا ل "الحياة"، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل سياسي محنك، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير، وأن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية، فالمملكة لها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان. وأشار إلى أن هناك حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الذي كانت دعوته دعوة إصلاح للتطهير من البدع والشرك، وأن بيان أحفاد الشيخ للتبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ ابن عبدالوهاب كان واضحاً للجميع. وحول فتاوى أطراف من جماعة الإخوان المسلمين ضد المملكة بيّن أنه على المسلمين أن يكون منهجهم من الكتاب والسنة، دون غلو أو مغالطات، داعيا "الإخوان" وغيرهم ألا يتعصبوا لآراء الأشخاص وأن يكونوا خلف الكتاب والسنة، واصفا اتهاماتهم ضد المملكة بالخاطئة.