أكد المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المملكة «بلد إسلامي مستقيم، وممول للخير أينما وجد»، ودعا تنظيم «الإخوان» إلى «البعد عن العصبية والغلو، واتباع كتاب الله وسنة نبيه». وأضاف المفتي العام أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية وعدد من الدول ضد قطر «بسبب تمويلها الإرهاب أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم»، مضيفاً أن هذه القرارات «مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع». ولفت آل الشيخ في حديث لصحيفة «الحياة» الصادرة بلندن، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير»، مشدداً على أن «الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية». وقال: «المملكة العربية السعودية بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان يمدون العون ويساعدون للخير في كل مكان، وهي بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءاً، كونها بلداً يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير». وأشار إلى أن «البيان الذي أصدره أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب أخيراً وتضمن التبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ ابن عبدالوهاب كان واضحاً للجميع، ومن يحاول أن ينتسب للشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو ليس منه فعليه ترك ذلك».