- تشهد ساحة اتحاد جدة هذه الأيام جدلاً قويًا بعد تداول أنباء تفيد بأن هناك اتجاهًا داخل الهيئة العامة للرياضة بتجديد تكليف إدارة المهندس حاتم باعشن لسنة جديدة. وتأتي هذه التطورات بعد أن بدأ الاتحاديون التحضير لخوض الانتخابات، لاختيار إدارة جديدة، خلفاً لإدارة المهندس حاتم باعشن المكلفة، التي تنتهي مدتها في الثالث والعشرين من شهر يونيو/حزيران المقبل. وكان الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة، قد وضع خارطة طريق للانتقال الإداري بنادي الاتحاد، خاصة في ظل الأزمات المالية التي تحيط بالنادي. واستقر على عدم تجديد التكليف واللجوء إلى انتخابات إلكترونية لاختيار إدارة جديدة، غير أن إعفاء الأمير عبد الله بن مساعد من منصبه بأمر ملكي، أعاد الامور في نادي اتحاد جدة إلى نقطة الصفر، وذلك قبل أيام قليلة من انتهاء مدة الإدارة الحالية. و كانت الإدارة الحالية برئاسة المهند حاتم باعشن، قد تولت إدارة اتحاد جدة بقرار من رئيس الهيئة العامة للرياضة، باستكمال سنة التكليف التي كان بدأها الرئيس الراحل أحمد مسعود، في 23 يونيو 2016 ولمدة عام واحد. وشهدت الساحة الاتحادية حراكًا بعد قرار الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة باللجوء إلى الانتخابات، وأعلنت بعض الشخصيات المؤثرة على الساحة الاتحادية، عزمها التقدم للترشم لرئاسة النادي فور فتح باب الترشح . ويأتي اسم منصور البلوي كأحد أهم الشخصيات الاتحادية التي أعلنت نيتها الترشح لرئاسة النادي، في إطار إدارة توافقية تضم بعض الاتحاديين الداعمين، وعلى رأسهم عضو الشرف إنمار الحائلي. مع تردد أنباء عزم الهيئة العامة للرياضة، تمديد تكليف إدارة المهندس حاتم باعشن، سنة أخرى، انقسم الاتحاديون بين مؤيد، فضل الصمت حتى يصدر القرار وبين معارض، أعلن صراحة رفضه التكليف، معتبرًا أن حل أزمات النادي المالية يكمن في اختيار إدارة جديدة عبر الانتخابات الإلكترونية.