- روى الكاتب الدكتور شلاش الضبعان تجربته في تسديد فاتورة الكهرباء بعد ملاحظة ارتفاع قيمتها الكبير، وانخفاضها إثر مراجعة العداد واكتشاف خطأ فادح للموظف التابع للشركة في قراءة البيانات ورفع شكوى بذلك. وكتب الضبعان في مقاله بجريدة "اليوم" أنه اعتاد على سداد فواتيره بشكل دوري، وهو ما جعله يتفاجأ بالقيمة العالية لفاتورة الكهرباء، ليتراجع عن تسديدها في آخر لحظة ويقرر طباعة الفاتورة ودراسة الأرقام التي تقول إن القراءة الحالية هي 76214 واط ومقارنتها بالعداد. وأضاف بعد التاكد من أن قراءة الشهر السابق كانت 65561 واط: "نزلت إلى العداد ونظرت إلى أين وصل الاستهلاك فوجدت الرقم واضحاً: 68042 كيلوواط، أي إن استهلاكي الحقيقي عند قراءتي أنا، وليست قراءة من ادعى أنه قرأ والتي ستكون أقل ولا شك: 2481 كيلوواط! يعني تمت إضافة 8172 كيلوواط عليّ بغير وجه حق!". وأوضح: "اتصلت على رقم الشكاوى في شركة الكهرباء وبينت لهم الأمر، فقالوا سننظر خلال 3 أيام ونعطيك الخبر الأكيد! بعد ربع ساعة جاءتني رسالة بأنه تم إغلاق الشكوى، وبعد يومين نزلت الفاتورة بمبلغ 97 ريالا بعدما كان المبلغ 2147.55 ريال!!". واختتم الضبعان متسائلا: "ما حال من لا يراجع فاتورته؟! من الذي جرّأ الموظف الذي يقرأ العدادات على هذا التصرف؟!".