نصحت سفارة المملكة في التشيك، المواطنين الراغبين في السفر إلى التشيك عدم اصطحاب العاملة المنزلية أثناء السفر، إلا عند الضرورة، لافتة إلى رصد حالات هرب بينهن؛ مِمَّا يربك برنامج الزائر، وخُصُوصاً العوائل، ويضع السفارة في حرج مع الشرطة. ودعت السفارة في بَيَانٍ لَهَا، المواطنات بعدم حمل الحقائب اليدوية؛ لأنَّها عرضة للسرقة من محترفين في سرقة السياح والزائرين، سواء في المطارات أو الأسواق وغيرها من الأماكن العامة"، ونصحتهم عند الوصول إلى وسط براغ من المطار باستخدام سيارات الأجرة الخَاصَّة بالشركات وليس الأفراد، مُؤكِّدَة أهمية تسجيل رقم السيارة من اللوحة المثبتة على السيارة للاستدلال عليها. وَشَدَّدَتِ السفارة على أهمية الاحتفاظ بالفواتير عند الشراء من المحال التجارية؛ إِذْ يستطيع السائح الإفادة منها، ويمكن استرجاع الضريبة أثناء مغادرة البلد، بعد تقديم الفواتير ملحقة بالنموذج المخصص موقعاً من المسافر، منبهة إلى أن الحد الأدنى لقيمة الفاتورة التي يطلب استرجاع ضريبتها 2000 كرونة. وَشَدَّدَتِ السفارة على أن الحكومة التشيكية ما زالت تتعامل بعملتها المحلية "الكرونة"، نافية ما تم تداوله أَخِيرَاً من تحولها إلى اليورو، وقَالَتْ: "الأفضل التعامل مع المصارف وعدم التعامل مع الصرافين المتجولين في الطرقات"، منوهة بِتَجَنُّبِ دخول الأماكن المشبوهة والحذر في التعامل مع السائقين والمترجمين، أو من يدعون أنهم من "المرموقين" في التشيك. ولفتت السفارة إلى أنه: "عند قيادة السيارة يجب الالتزام بالقوانين، وعدم الوقوف في الأماكن الممنوعة؛ لأنَّ غرامتها تكلف مبالغ باهظة"، مُشِيرَةً إلى أن النظام لا يجيز استعمال رخصة القيادة السعودية؛ لِذَا يجب الحصول مُسْبَقَاً من المملكة على رخصة القيادة الدولية، ومراعاة أن تكون سارية مدة ستة أشهر على الأقل".