نصحت السفارة السعودية في التشيخ، الراغبين في السفر إلى هذا البلد بعدم اصطحاب عاملاتهم المنزليات، فيما نصحت السعوديات بعدم حمل الحقائب اليدوية، والحرص على الركوب في سيارات الأجرة التابعة للشركات، وعدم حمل الأسلحة حتى لو كانت ألعاباً. وجاءت تحذيرات السفارة مع اقتراب موسم السفر. ويقصد التشيخ آلاف السعوديين سنوياً، بقصد السياحة أو العلاج، إضافة إلى حوالى 180 طالباً وطالبة يدرسون في جامعاتها، وكذلك 130 سعودياً يقيمون في هذا البلد. ودعت السفارة السعوديين إلى «عدم اصطحاب العاملة المنزلية أثناء السفر، إلا عند الضرورة»، لافتة إلى رصد حالات هرب بينهن، ما يربك برنامج الزائر، وخصوصاً العوائل، ويضع السفارة في حرج مع الشرطة، التي أرسلت تحذيراًَ إلى السفارة. وشددت على ضرورة عدم حمل حقائب يد «لأنها عرضة للسرقة من محترفين في سرقة السياح والزائرين، سواء في المطارات أم الأسواق وغيرها من الأماكن العامة»، ونصحتهم عند الوصول إلى وسط براغ من المطار باستخدام سيارات الأجرة الخاصة بالشركات وليس الأفراد، مؤكدة أهمية تسجيل رقم السيارة من اللوحة المثبتة على السيارة للاستدلال عليها. وأكدت السفارة السعودية عند التسوق في المحال التجارية على الاحتفاظ بجميع الفواتير العائدة لما تم شراؤه وما سدد في مقابل المشتريات، إذ يستطيع السائح الإفادة منها، ويمكن استرجاع الضريبة أثناء مغادرة البلد، بعد تقديم الفواتير ملحقة بالنموذج المخصص موقعاً من المسافر، منبهة إلى أن الحد الأدنى لقيمة الفاتورة التي يطلب استرجاع ضريبتها 2000 كرونة. ونبهت إلى أنه «لا يحق للمشتري حمل أي منتج والخروج به أو الالتفات إليه كثيراً، لأن هذه التصرفات تعد محاولة سرقة في نظر القانون التشيخي». ونصحت السفارة بالحذر عند التسوق والتنزه من التعرض للسرقة، ناصحة بحمل البطاقات الائتمانية أو الشيكات السياحية، والتعامل مع المصارف الرئيسة، وعدم التدخل والمشاركة في الاشتباكات، وخصوصاً الجماعية، مؤكدة عدم حمل الأسلحة النارية «حتى إن كانت مقلدة وغير حقيقية، لأنها تعتبر تخويفاً للآخرين». وشددت السفارة على أن الحكومة التشيخية ما زالت تتعامل بعملتها المحلية «الكرونة»، نافية ما تم تداوله أخيراً من تحولها إلى اليورو، وقالت: «الأفضل التعامل مع المصارف وعدم التعامل مع الصرافين المتجولين في الطرقات»، منوهة بتجنب دخول الأماكن المشبوهة والحذر في التعامل مع السائقين والمترجمين أو من يدعون أنهم من «المرموقين» في التشيخ. ولفتت السفارة إلى أنه «عند قيادة السيارة يجب الالتزام بالقوانين وعدم الوقوف في الأماكن الممنوعة، لأن غرامتها تكلف مبالغ باهظة»، مشيرة إلى أن النظام لا يجيز استعمال رخصة القيادة السعودية، لذا يجب الحصول مسبقاً من المملكة على رخصة القيادة الدولية، ومراعاة أن تكون سارية مدة ستة أشهر على الأقل. .. و3 تحذيرات للسعوديين في ماليزيا أصدرت السفارة السعودية في ماليزيا أمس (الثلثاء)، ثلاثة تحذيرات، أحدها من مكتب سياحي، فيما يتعلّق التحذير الثاني بالتعامل مع أصحاب الدبابات البحرية، كما حذّرت السفارة القادمين بتأشيرة سياحة من الدراسة، مؤكدة أنه لا يسمح لهم بالدراسة إلا بعد الحصول على تأشيرة دراسة. ودعت السفارة جميع المواطنين الموجودين في ماليزيا والقادمين إليها بغرض السياحة إلى عدم التعامل مع «مكتب فريد شوقي» للسياحة في كوالالمبور، وقالت: «ما زالت تَرِد إلى السفارة بعض الشكاوى والملاحظات عليه». ودعت أيضاً إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء التعامل مع أصحاب الدبابات البحرية «لوجود مشكلات وملاحظات كثيرة عليهم»، موضحة أن القوانين الماليزية لا تسمح بالدراسة لمَن قَدِم بتأشيرة سياحة، كاشفة أن العقوبات في هذه الحال ستكون غرامة وترحيلاً، ودعت إلى الاتصال بها في حال الطوارئ.