- رصد تقرير صحفي قصة ثلاث سيدات أمريكيات انتقلن من المسيحية إلى الإسلام، وقدمن أفضل نسخة مترجمة من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، لافتاً إلى أن السيدات الثلاث غيرن أسماءهن وقررن العيش في المملكة؛ لاستكمال مشروع "صحيح إنترناشيونال" المختص بطباعة نسخ مترجمة من القرآن الكريم للغات الأخرى. وبيّن التقرير وفقاً لموقع "ديلي بيست" الأمريكي، أن قصص السيدات إميلي وماري وبانتلي اختلفت في بدايتها وطريقة الوصول للإسلام، لكنهن اتفقن في النهاية على تقديم مشروع مترجم من الدرجة الأولى للقرآن، موضحاً أن السيدة الأولى وتدعى إميلي ولدت بولاية كاليفورنيا الأمريكية لكنها أتقنت دراسة اللغة العربية وانتقلت إلى سوريا قبل أن تقرر الدخول في الإسلام والعيش بالمملكة وتُغير اسمها إلى آمنة. وأوضح أن السيدة الثانية وتدعى كينيدي ولدت لأسرة مسيحية بولاية فلوريدا، إلا أنها قررت اعتناق الإسلام والانتقال للعيش بالمملكة مع تغيير اسمها إلى أم محمد، باحثةً عن تقديم مشروع لخدمة القرآن مستغلةً إتقانها للغة العربية، وأما الثالثة وهي بانتلي فكانت ديانتها المسيحية الكاثوليكية لكنها رأت في نفسها ميولاً للإسلام لتدخل فيه عام 1986، وتُغير اسمها إلى أمة الله مقررةً الانتقال للعيش بالمملكة بعد عام واحد من إسلامها. ولفت التقرير إلى أن السيدات الثلاث اشتركن في شراء دار نشر لتنفيذ مشروع لترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية؛ ليتغلبن على الصعوبات وينجحن في تقديم نسخة إنجليزية للقرآن تعتبر الأكثر انتشاراً بالعالم ويطلق عليها "صحيح إنترناشيونال"، ليذاع بعدها صيت السيدات الثلاث ويطلق عليهن بالوسط النسائي لقب "النسويات السلفيات" لكنهن فضلن لقب "نساء مسلمات".