"المغامسي": المرجفون نوعان وهؤلاء أخطرهما.. وليس كل من رفع راية الإصلاح صادقاً

- حذّر الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، من المرجفين، مشيراً إلى أنهم يهدفون لبناء جدار بين الحاكم والشعب، لافتاً إلى أنه ليس كل من رفع راية الإصلاح صادقاً.
وأوضح المغامسي أن المرجفين نوعان، نوع باعثهم الغل والبغضاء وهؤلاء منهم المبغضون لأهل السنة عموماً، وإرجافهم بالبلاد يكون القصد منهم تقويض أهل السنة، ومنهم مَن ينتسبون لأهل السنة لكنهم يحسدون مَن كتب الله له أن يكون حاكماً لهذه البلاد، ويحاولون كذباً تقويض الشعب وبناء جدار بينه وبين الحاكم، وهم أعظم فتنة.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها بنادي القصيم الأدبي حول "مفهوم الإرجاف الشرعي وأثره الاجتماعي" أمس (الثلاثاء)، أن النوع الثاني من المرجفين يذكرون البلاد بخير، ولكن ينطبق عليهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة، وهو التافه الذي يتكلم في أمر العامة، وهؤلاء يطلون على الناس من خلال الإعلام.
وشدد المغامسي على أنه لا ينبغي لأحد أن يكون معول هدم لأمته من حيث لا يدري، مضيفاً أننا جميعاً مؤتمنون على هذا الوطن وعلى المنابر التي نصعدها والمحاريب التي نصلي فيها والصحف التي نكتب بها.
وأكد أنه ليس كل مَن رفع راية الإصلاح صادقاً، موضحاً أن الإصلاح له أهله وله طريقته، لافتاً إلى أنه لو جاء رجل من أهل الإصلاح ولم يلتزم بالطريق الشرعي فلن يقبل منه.