ازد - حسن الشهرى أغلقت 1800 مدرسة ابتدائية بالعاصمة الهندية (نيودلهي)، السبت (5 نوفمبر 2016)، أبوابها لحماية الأطفال من تلوث الهواء، خصوصًا بعد انتشار السعال على نطاق واسع بين التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس. وغطى ضباب دخاني سماء العاصمة، الأسبوع الماضي، نتيجة مزيج من الدخان الناتج عن حرق مخلفات المحاصيل الزراعية في الدول المحيطة، والألعاب النارية في مهرجان ديوالي الهندوسي، ما دفع السلطات الهندية لإغلاق تلك المدارس لحماية أكثر من مليون تلميذ من مخاطر تلوث الهواء. وقالت لجنة مكافحة التلوث في نيودلهي، إن مستويات التلوث وصلت لأقصى مستوياتها، وتدعى (PM 2.5)؛ حيث بلغت 600 ميكروجرام لكل متر مكعب في مناطق مختلفة من المدينة هذا الأسبوع، مضيفة أن تركيز تلك المادة يعادل تدخين 40 سيجارة يوميًا. وقرر المسؤولون إغلاق أبواب المدارس، اليوم، لأول مرة بسبب تلوث الهواء، حيث قالت مديرة إحدى المدارس الخاصة، "نصحنا الآباء والأمهات عبر رسائل نصية بإبقاء الأطفال في منازلهم"، بحسب ما نشرته "نيويورك تايمز". وتابعت قائلة، "لاحظنا هذا الأسبوع شيئا ما غير عادي في صحة التلاميذ؛ حيث انتشر السعال على نطاق واسع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس".