ازد - احمد عسيرى رصد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني في تقرير له عن الانتهاكات للحريات الاعلامية الربع الثالث من العام 2016، 53 حالة انتهاك ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي توزعت بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل وتفجير واقتحام ونهب منازل ومؤسسات إعلامية واعتداء بالضرب إلى جانب حجب واختراق قنوات فضائية ومواقع إلكترونية. وقال المركز في تقريره إنه منذ بداية العام الماضي قتل 15 من الصحفيين وجرح 41، ولا يزال 17 صحفيا مختطفين لدى مسلحي جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة أغلبهم منذ العام الماضي ويتعرضون للتعذيب المستمر، في الوقت ذاته يعيش المجرمون بحرية تامة ويستمرون في ممارسة الانتهاكات ضد الصحفيين والناشطين. وعبر التقرير عن قلقه من تزايد الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية، والتي راح ضحيتها 2 من الإعلاميين خلال الربع الثالث من العام الحالي معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا يتوجب اتخاذ التدابير اللازمة حيال حماية الصحفيين. ووفقا للتقرير، فقد بلغت الحالات 12 حالة إصابة، و10 حالات اختطاف، و 7 حالات اعتداء، و 7 حالات تهديد، و 2 حالات فصل عن العمل، وحالة واحدة لكل من إيقاف راتب وفصل من الجامعة وسرقة حقوق ملكية، وحالة تحريض وتفجير منزل، و2 حالات حجب مواقع إلكترونية ، و2 حالات اقتحام منزل ، و2 حالات محاولة اغتيال، وحالة اقتحام وحجب قناة فضائية. وأشار التقرير إلى أن محافظة صنعاء، التي لازالت تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح الانقلابية ، احتلت المرتبة الأولى بعدد الانتهاكات المرتكبة بعدد 24 حالة ، تلتها محافظة تعز بعدد 9 حالة انتهاك ،ثم محافظة حجة بعدد 7 حالات ، ثم محافظة عدن بعدد 3 حالات ،تلتها محافظة الضالع ، ثم محافظة حضرموت وشبوة ولحج وإب والجوف والحديدة بعدد حالة واحدة لكل محافظة. وحسب التقرير فقد احتل شهر أغسطس المرتبة الأولى في عدد الانتهاكات ضد الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي بعدد 24 حالة ، تلاه شهر سبتمبر بعدد 19 حالة انتهاك ، ثم شهر يوليو بعدد 10 حالات انتهاك. وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي كانت الأكثر انتهاكا للإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي بعدد 37 حالة و، تلتها 10 حالات قام بها مجهولون . وحسب التقرير أيضا فقد كان النصيب الأكبر من الانتهاكات للصحفيين والإعلاميين بعدد 43 حالة ،ثم المؤسسات الإعلامية بعدد 7 حالات ، ثم نشطاء التواصل الاجتماعي وبعدد 3 حالات. وأدان التقرير الممارسات التعسفية التي تمارس من قبل الانقلابين ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وطالبهم بإعادة تشغيل المؤسسات الاعلامية المختلفة وضمان عودة المئات من الصحفيين لممارسة اعمالهم التي فقدوها خلال الفترة الماضية من بدء الصراع في اليمن، مطالبا بسرعة الافراج عن جميع الصحفيين المختطفين والمتواجدين في زنازين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة.