تساءل عدد من مواطني منطقة عسير عن المستفيد من عدم الالتزام بمضمون توجيهات معالي وزير الشئون اليلدية والقروية / عبداللطيف آل الشيخ الرامية الى عدم ترشيح اية مواطن لتعيينه في المجلس البلدي الا اذا كان مؤهلاً لذلك من خلال عدد من الشروط تتضح في ثنايا الخطاب المرفق (صورةً منه ) . جاء ذلك في أعقاب تداول العديد من المواطنين في منطقة عسير وعبر وسائل التواصل الاجتماعي صورةً منه كانت بحسب أغلبيتهم صدمةً لم يجدوا تفسيراً لها او تبريراً معقولاً وبخاصة الفقرة التي تمنع ترشيح أي عضو سابق في المجلس البلدي للدورة الجديده ( الحاليه ) برئاسة الدكتور مصطفى بن عزيز وهو ماتم تجاهله وتعيين عدداً من الأعضاء من المجلس السابق بناءاً على تزكيةٍ وطلب كما قالوا من أمين منطقة عسير . وفي اتصال ل (أزد) مع الرئيس الحالي بن عزيز للتعليق على هذه النقطه بالذات قال لاداعي للتعليق عليها اليوم خاصةً وأن لجنة في ذات الاطار زارت المنطقة مؤخراً وأفدناهم بجميع التجاوزات والأخطاء منذ التعيين وحتى يوم لقاءنا بهم وننتظر قرار الوزارة حيال ايجاد حل جذري لما عاناه المجلس ولايزال من جراء عدم الالتزام بالأنظمة واللوائح منذ البدايه . الى ذلك علمت (أزد) بان عدداً من الناخبين للمجلس الحالي يعملون على اقامة دعوى ضد وزارة الشئون البلدية والقروية لتجاوزها خطاب وتوجيهات معالي الوزير وهو ماساهم في عدم انسجام المجلس الحالي وعدم قدرته على السير قدماً لخدمتهم نظراً لتظارب الافكار والطموحات بين اسماء جديده ترمي الى القيام بماينتظره الناخبون منهم وبين اسماء من المجلس السابق ترى بانها تملك الخبرة والقدرة على قيادة سفينة المجلس الى مرابع الانجاز في وقتٍ اجمع الكثيرون بانهم لايذكرون لهم انجازاً يسجل لهم خلال المجلس السابق . هذا ويبقى هذا الخطاب العاجل والسرّي ؟؟؟ المقيد في أمانة عسير بتاريخ 26/11/1436 هجري برقم 237829 المتضمن وافراً من التوجيهات الرامية الى تنظيم عملية ترشيح الاسماء المزمع تعيينها في المجلس البلدي وحسب تقديرات خبراء وقانونيين مصدراً جديداً ومهماً لمحاسبة المتسببين في فشل مجلس عسير البلدي حتى اليوم .