: تدهورت صحة شنودة الثالث بابا النصارى الأرثوذكس اليوم السبت بشكل كبير، حتى سرت أنباء غير مؤكدة تفيد بوفاته وتكتم الكنيسة على الخبر. فقد أعلنت مصادر بالكنيسة المصرية أن صحة "بابا الأقباط" تدهورت بشكل مفاجئ اليوم، وأنه يرقد في فراشه، ولا يقدر على الحركة منذ الصباح، وهو لم يتناول الطعام حتى السادسة من مساء اليوم، وتلت الكنائس الأرثوذوكسية صلاة خاصة من أجل شفائه، وأن يجتاز الأزمة الصحية التى تعرض لها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بالمقر البابوي قوله: "إن البابا بدأ برنامج العلاج الطبيعى الذى أوصى به الأطباء بعد عملية حقن العمود الفقرى التى أجراها الجمعة قبل الماضى لعلاج آلام شديدة ناتجة عن خشونة فى الفقرات القطنية، كما التزم بما تضمنه البرنامج العلاجى من الخلود التام إلى الراحة وعدم القيام بأنشطته المعتادة"، واستبعد نقله للعلاج بالخارج قبل تحسن حالته الصحية نسبيا، مشيرا إلى خضوعه لمتابعة صحيحة ودقيقة من قبل فريق طبى متميز. وقد سرت أنباء غير مؤكدة تفيد بوفاة شنودة الثالث، وأن الكنيسة تتكتم على النبأ إلى حين اجتماع المجمع المقدس للنظر في اختيار خليفته، والتحضير للعملية الإنتقالية لحين إنتخاب البطريرك الجديد. ونفى نجيب جبرائيل محامي الكنيسة والمقرب من "البابا" في اتصال هاتفي ب"إيلاف" خبر وفاة شنودة الثالث، إلا أنه أكد أن شنودة "تعبان جداً"، ولكنه ليس في حالة احتضار أو على مشارف الموت، وأضاف أنه اتصل بالأنبا أرميا نائب البابا، وكان البابا إلى جواره، وفي حالة مطمئنة.