: قام مجموعة القراصنة الدولية المعروفة باسم "أنونيماس" بإسقاط موقع الفاتيكان على الإنترنت يوم الأربعاء في هجوم إلكتروني قالت إنه هجوم على فضائح الكنيسة الكاثوليكية وعقيدتها. ونفذ الهجوم الفرع الإيطالي للمجموعة القرصنة الشهيرة التي سبق أن هاجمت موقع وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وعدد من الشركات والمؤسسات الكبيرة. ويتعذر الدخول على موقع الفاتيكان على الإنترنت. وقال متحدث إنه لا يستطيع تأكيد أن يكون سقوط الموقع من عمل مجموعة القراصنة لكنه أوضح أن فنيين يعملون على عودة الموقع. واتهم بيان على موقع الفرع الإيطالي للمجموعة الكنيسة بأنها مسؤولة عن قائمة طويلة من الآثام على امتداد التاريخ بما في ذلك بيع صكوك الغفران في القرن السادس عشر وإحراق المنشقين عن العقيدة أثناء محاكم التفتيش. وقال الموقع: "مجموعة أنونيماس قررت الآن محاصرة موقعكم على الإنترنت ردا على عقيدتكم والطقوس الدينية والقواعد السخيفة والفوضوية التي تنشرها مؤسستكم التي تحقق أرباحا في أنحاء العالم". كما اتهمت الفاتيكان بأنه "رجعي" في تدخله في الشؤون المحلية الإيطالية "اليومية". وكان الفاتيكان واجه موجة احتجاجات في 2010 بعدما جرى اكتشاف أنه رقى قسيسا متهما بانتهاك أعراض أطفال إلى رتبة كنسية أعلى. وجرى الكشف كذلك عن آلاف الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية على أيدي قساوسة ورهبان تابعين لتلك الديانة التي تحرم على رجال الدين الزواج.