ازد - الرصد أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها -بكامل طاقتها التشغيلية- لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال تصعيدهم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية الثامن من ذي الحجة؛ حيث استطاعت تجهيز 36 مركزاً إسعافياً بكامل المعدات الطبية الحديثة، يعمل فيها أكثر من 503 من القوى العاملة (أطباء إسعاف، أخصائي وفني إسعاف) موزعة على 200 فرقة إسعافية، بالإضافة إلى 26 فرقة عناية متقدمة. ويدعم هذه الفِرَق أسطول من سيارات الإسعاف الحديثة مجهّزة بأفضل التجهيزات الطبية والتي وصلت حديثاً، والمتلائمة مع الخدمة الإسعافية عالمياً. وتساند هذه الفِرَق الأرضية تغطيةٌ جوية من فريق الإسعاف الجوي في حالات الطوارئ؛ من خلال تمركز الطائرات العمودية للإسعاف الجوي في المهابط الثابتة على جسر الجمرات، والمهابط المقامة على أطراف مشعر منى، إضافة إلى وضع طائرات في حالة الاستعداد. وقال المشرف على الخدمات الإسعافية في مشعر منى الأخصائي مازن الغامدي: "خطة الهيئة في يوم التروية تُعَد استكمالاً للخطة العامة في المشاعر المقدسة التي ستبدأ منذ غروب شمس اليوم السابع وحتى فجر يوم عرفة". وأضاف: "هيئة الهلال الأحمر السعودي تبذل قصارى جهدها في تقديم الخدمات الإسعافية، وقد حرصت الهيئة على تطوير القدرات المهنية والعلمية لكل القوى العاملة بكافة تخصصاتها الفنية والتشغيلية الإدارية؛ من خلال تصميم البرامج التدريبة من ورش عمل ومحاضرات العمليات الفرضية عن الحالات الإسعافية وخطط الطوارئ البديلة، بالاشتراك مع الجهات الأخرى المعنية". وأردف: "الخدمات الطبية الإسعافية لهذا العام تَضَمّنت التركيز على استقطاب أفضل الكفاءات الطبية والإسعافية التي تعمل بالهيئة للمشاركة في خطة الهيئة بموسم الحج؛ مما يساهم في تعزيز جودة أداء الخدمات الإسعافية ومنح خبرات مهنية من خلال العمل في مواسم الحج". وتابع: "خطة الهيئة الإسعافية لموسم حج هذا العام شملت تغطية محطات القطار داخل المشاعر المقدسة؛ حيث تم تخصيص أماكن للفِرَق الإسعافية داخل محطات القطارات ومحطات نقل الركاب؛ لتكون الخدمات الإسعافية قريبة لمباشرة الحالات في حال تعرضها لأي إصابة لا سمح الله وفق أعلى المعايير الطبية".