- انضم الحساب المتحدث بلسان الفتاة السعودية الهاربة إلى الصفوف الأولى في حملة «إسقاط ولاية الرجل على المرأة»، القائمة منذ نحو أسبوع في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بتغريدات متتالية بثها فجر أمس (الجمعة). وبحسب صحيفة الحياة أثارت عودة الحساب إلى التغريد، بعد انقطاع تزامن مع إعلان السفارة السعودية في أذربيجان تحديد موقع الفتاة وإعادتها إلى أهلها بعد هربها إلى جورجيا، تاركة أسرتها في تركيا، جدلاً واسعاً، وبخاصة أن الحساب نفى عودة الفتاة إلى أهلها. وأعلن الحساب، خلال تغريدات وصفت ب«الاستفزازية»، قيادته حرباً إلكترونية على جبهتين؛ الأولى زعم فيها على لسان الفتاة الهاربة قرب انتصارها، والأخرى تغريدات متتالية أرفقها في وسم حملة المطالبة ب«إسقاط ولاية الرجل على المرأة السعودية»، وادعى الحساب، الذي يتابعه نحو 47 ألف متابع، وجود الفتاة خارج المملكة، نافياً عودتها إلى أسرتها. وقال الحساب، على لسان الهاربة: «أنا بخير، وفي مكان آمن، وقريباً سأعلن انتصاري»، مؤكداً الرد على جميع الرسائل والاستفسارات، التي ترد في الخاص، باستثناء ما يتطرق إلى وضع الفتاة الشخصي أو طريقة هربها ومكانها الحالي.