: شهدت قضية اللاعبين حسين عبدالغني ومشعل السعيد مستجدات أخرى، بعد سماع أقوال الشاهدين اللذين أحضرهما عبد الغني وأفادا أمام هيئة التحقيق أنهما سمعا اللاعب المعتدى عليه (مشعل السعيد) يوجه عبارة إلى عبدالغني تعد قذفا له، ما جعل المدعي العام يوجه تهمة القذف إلى السعيد في سياق لائحة الدعوى العامة. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة القانونية بصدد إعداد مذكرة طعن في شهادة الشهود، حيث تشير - بحسب عكاظ -إلى أن الشاهدين اللذين أدليا بشهادتيهما لم يكن أي منهم موجودا في مسرح الاعتداء، بالإضافة إلى أن شهادتيهما لن تكونا مقبولتين شرعا؛ لأن أحدهما يعمل مرافقا وحارسا شخصيا له، والآخر مدير أعماله وهو ما يحول دون قبول الشهادة. «عكاظ» قامت بالاتصال بالدكتور عمر الخولي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد ورئيس اللجنة القانونية للاستفسار منه عن مدى صحة أو دقة هذه المعلومات، إلا أنه اعتذر عن التعليق على هذه الأنباء، رافضا تأكيدها أو نفيها قائلا: «تقييم الشهادة ومدى قبولها من عدمه هو أمر يعود لناظر القضية والنادي واللاعب كلف ثامر الحنيوي المحامي بالرياض بمتابعة الدعوى». الجدير بالذكر أن القضية تعود لحالة اعتداء من اللاعب حسين عبدالغني تجاه مشعل السعيد في موقف سيارات تابع لأحد الفنادق عقب لقاء الاتحاد والنصر التي على إثرها رفع مشعل السعيد شكوى لشرطة الرياض.