أوضحت جمعية "نحو أمان أكثر للأطفال" أن ذعر الآباء بعد وقوع حادث لطفلهم يزيد من شعوره بعدم الأمان. وأضافت الجمعية الألمانية أن الأم التي تنتابها حالة من البكاء والأب الذي تظهر عليه علامات القلق والتوتر يساهمان في ازدياد شعور الطفل بعدم الأمان، ومن ثم يزداد خوفه وفزعه. وأشارت إلى أن الآباء لن يتمكنوا في هذه الحالة من التصرف بشكل سليم، وبالتالي سيضيع وقت ثمين، علاوة على ذلك ستزداد مخاطر وقوع أضرار أخرى. ونصحت الجمعية الآباء بالتحلي بالهدوء وإلقاء نظرة عامة على الوضع، وأيضا التحدث مع الطفل بصوت هادئ ومنخفض لبث الطمأنينة في قلبه.