: من محافظة “عفيف” غرب العاصمة الرياض إلى “المجمعة” شمالها، يتكرر الواقع المؤلم في مراكز التأهيل الشامل للمعاقين، حيث كشف مغرد على “تويتر” بحسب “أخبار 24′′، عن صورة أخرى من صور تعنيف وضرب المقيمين في مراكز التأهيل من قبل العاملين فيها، لكن هذه المرة كان مسرح الواقعة، مركز التأهيل الشامل في المجمعة، التي تبعد نحو 200 كلم شمال منطقة الرياض. وكشف المغرد، عبر حسابه @sa7udi، أن نزيل يدعى سليمان الدرويش، وهو معاق ومصاب بالوباء الكبدي، تعرض لضرب مبرح، من قبل “مقيم” عامل في المركز، بعد أن قام بتكبيله، عارضاَ صوراً للمعاق تبين “كدمات” في وجهه، في حين تحفظ ذاكرة المراقبين الحادثة التي شهدها المركز قبل نحو عامين، حيث تم ضبط عامل “بنغالي”، يفعل الفاحشة في معاق من أحد النزلاء. هذه الحالة وأن زالت آثارها من على جسد “المعاق”، إلا أنها تنحت سؤال بخطَ عريض، لا يزول إلا بإزالة الأسباب ومحاسبة المقصرين، ومفاده: كم واقعة حدثت خلف الأسوار، وما هي الأسباب ؟ وأين رقابة وزارة الشؤون الاجتماعية ؟، الجهة المشرفة على هذه المراكز. وأشار المغرد، الذي تحفظ على ذكر اسمه، في حديثه مع “أخبار 24′′، إلى أن “حاله الاعتداء وقعت الثلاثاء الماضي، 14 فبراير الساعة ال 3 فجراً”، مضيفاً “إدارة المركز ظهرت “متخبطة” ولم تسعف المعاق خوفاً من اكتشاف الأمر من قبل مستشفي الملك خالد في المجمعة، حين تشخيص الحالة”. وتابع “الإدارة اكتفت بتحويله إلى قسم الشرطة، ولكن تفاجئوا بإضراب العاملين عن العمل، اعتراضاً على تحويل زميلهم إلى الشرطة، بحجة أن المأساة ليست الأولى، حيث أنه – وبحسب روايته – كان أحد النزلاء في المركز ويدعى عبد الرحمن المطيري، تعرض للضرب قبل يومين من الحادثة الأخيرة، ولم تتعامل معه الإدارة بذات الأسلوب”. واستطرد في روايته لما يجري: “في النهاية رضخت الإدارة كعادتها لطلباتهم خوفاً من تطور المشكلة، ووصولها إلى الإعلام، بتلبية طلبات العمال وإخراج زميلهم المعتدى على المعاق النزيل”، مشيراً إلى أن “هذه الحالات ليست الأولى من نوعها في مركز التأهيل الشامل في المجمعة. وبحسب ما نقله على حسابه، عدد من الحالات التي وقعت في المركز، قيام أحد العمال المجرمين العام الماضي، بفعل اللواط بنزيل في المركز”، مشيراً إلى أنه هذه الحالة موثقة في قسم شرطة المجمعة”، وكانت مواقع انترنت تناقلت العام 2110، خبر ضبط “بنغالي” يفعل الفاحشة في معاق في مركز التأهيل الشامل في المجمعة. وذكر من ضمن حالات تعنيف المعاقين في مركز المجمعة، عدة حالات تتمثل في ضرب عددا من النزلاء، أورد أسمائهم، موضحاً أن تعامل الإدارة مع تلك الحوادث كان سلبي، نتيجة تقاطع مصالحها مع الشركة المشغلة للمركز، على حد قوله، حيث تعمد تارة إلى إبلاغ الشرطة وتارة أخرى إلى نقل العامل “المعتدي” إلى مركز آخر. صور كما وردت من المصدر تبين الكدمات في وجهه المعاق وإضراب العاملين وصور أخرى تبين حال المركز: آثار الضرب على وجه المعاق إضراب العاملين صور توضح حال المركز من الداخل