أعلنت الشرطة الأميركية أن حادث إطلاق النار في مبنى الكونغرس "فردي" ولا شبهة في انطوائه على عمل إجرامي أو إرهابي، مضيفا أن امرأة أصيبت في الحادث. وقال قائد شرطة الكابيتول ماثيو فيرديروسا للصحفيين بعد الحادث إنه "خلال إجراء روتيني، أخرج الشخص ما يبدو أنه سلاح ووجهه نحو أفراد الشرطة. وأطلق شرطي النار عليه وأصابه"، مضيفا أن "المشتبه به يخضع حاليا لعملية جراحية، وحالته الصحية غير معروفة في الوقت الحالي. وتم ضبط سلاح في المكان". وأوضح فيرديروسا أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الحادث ناجمة عن "عمل فردي، ولا نعتقد أنه عمل إجرامي". وذكر أن مطلق النار اعتاد ارتياد مبنى الكابيتول وكان وجهه مألوفا للشرطة. وأصيبت سيدة في الثلاثينات من عمرها بإصابات طفيفة، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفال فيرديروسا إن المبنى سيفتح للزوار كالمعتاد، ودعا السياح إلى التوافد عليه. وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت مبنى الكابيتول، الذي يشكل مقرا لمجلسي الشيوخ والنواب، بعد إطلاق الرصاص. وأغلقت أجزاء من البيت الأبيض عقب الحادثة كإجراء احترازي، وفتحت في وقت لاحق.