فرضت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عقوبات مالية جديدة على عدد من الشركات الإيرانية بسبب دعمها برنامج الصواريخ البالستية، وعلى شركتين بريطانيتين على علاقة مع شركة "مهان" الإيرانية الجوية المدرجة على اللائحة السوداء. وأفاد بيان للوزارة بأن شركتين تابعتين لمجموعة "شهيد همات إندستريال"، ضالعتين مباشرة في البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية. كما أضيفت إلى اللائحة السوداء وحدتان من قيادة الحرس الثوري لدورهما العملاني في البرنامج. وقال آدم زوبين مساعدة وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب إن برنامج الصواريخ البالستية في إيران "ودعمها للإرهاب" يطرح تهديدا متواصلا للمنطقة وللولايات المتحدة وشركائها في العالم، مضيفا أنهم سيواصلون التصدي للإرهاب ولبرنامج الصواريخ البالستية بكل الوسائل بما في ذلك استعمال العقوبات. من جهتها نددت الخارجية الإيرانية بهذه العقوبات، وقال المتحدث باسمها حسين جابر الأنصاري إن "البرنامج البالستي الإيراني ليس له أي علاقة بالاتفاق النووي، ولا ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أنه برنامج دفاعي محض. كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحق شركتين بريطانيتين هما "إفيايشن كابيتل سوليوشن" ومديرها جيفري إشفيلد ومقرها في بريطانيا، وشركة "إيركرافت إفيونك بارتس أند سبورتس". واتهمت الشركة الأولى بمساعدة شركة "مهان إير" -وهي أهم شركة طيران بعد الخطوط الجوية الإيرانية- في قضية شراء محركات طائرات، بينما اتهمت الشركة الثانية بتسهيل عمليات مالية لصالح الشركة الإيرانية عبر مؤسستين مقرهما في الإمارات العربية المتحدة، وقد استهدفتا بالعقوبات.