- ذكرت صحيفة "فلبين ستار"، أن الشرطة تواصل تحقيقاتها في قضية محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الداعية عائض القرني. مشيرة إلى أنه يتم تتبع وتقفى مسار السلاح المستخدم في الجريمة للوصول إلى مالكه الأصلي وعلاقته بالجاني. ونقلت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية الثلاثاء (ال8 من مارس 2016)، عن مدير الشرطة "لوسيتيو ماجنايا" قوله، إن السلطات تتحقق من أداة الجريمة (المسدس) الذي استخدمه الجاني، الذي قتل في مسرح الجريمة في تبادل مع قوات الحماية المرافقة للشيخ القرني والملحق الديني السعودي في مانيلا. وكان القرني قد أُصيب الثلاثاء (ال1 من مارس 2016)، في محاولة اغتيال فاشلة في الفلبين، قبل أن تُلقي قوات الأمن الفلبينية القبض على اثنين من منفذي الهجوم، وتقتل مطلق النار. وقال مدير الشرطة، إنه لا يمكن الكشف عن هوية صاحب المسدس؛ حيث لا تزال الشرطة تحاول معرفة كيف وصل المسدس المسجل منذ عام 2004 إلى الجاني. وأضاف أنه لا يمكننا القول بأن طالب الهندسة الذي قام بتنفيذ المحاولة الفاشلة كان يقوم بعملية انتحارية، لأنه كان يرتدي ملابس فوق ملابسه، فيبدو أنه كان يخطّط للهروب وخلع هذه الملابس، حتي يتمكن من التخفي وسط الطلاب بعد ارتكاب الجريمة. وفق "مزمز". وأضاف أن الفيديو الذي تم التقاطه للجريمة، يبدو فيه الطالب أنه ليس قاتلًا محترفًا أو أنه تلقّى تدريبًا على مثل هذه العمليات. وقال مدير الشرطة، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الجاني فعل ذلك مقابل أموال، أو أن شخصًا ما أو جماعة قد وجهته للقيام بالجريمة. وتابع أن الشرطة تواصل تحقيقاتها لفحص خلفية الرجل، في محاولة للتوصل إلى شبكة علاقاته لفك لغز القضية. https://www.youtube.com/watch?v=NnHrwM5NhII