- يسعى الهلال إلى استعادة صدارته حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على القادسية في ختام المرحلة 19 من دوري جميل السعودي للمحترفين والتي ستشهد قمة نارية ستجمع الأهلي بضيفه الشباب على ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" بجدة. وعلى ستاد الأمير سعود بن جلوي بالخبر يبحث الهلال عن استعادة نغمة الانتصارات والعودة من جديد إلى قمة ترتيب دوري جميل والتي فقدها أمس بعد تعادل الاتحاد أمام الفتح ليخطف الصدارة مؤقتاً بفارق المواجهات المباشرة عنه. وغابت نغمة الانتصارات عن الهلال المتعثر في المرحلتين السابقتين بعد تلقيه خسارتين متتاليتين من أمام التعاون والاتحاد بذات النتيجة 1-صفر ليفتح الباب أمام العميد ليكون طرفاً منافساً على لقب الدوري بجانب غريمه التقليدي الأهلي. ويدخل الهلال المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه لفوز كبير على ضيفه باختاكور الأوزبكي 4-1 الأربعاء الماضي في المرحلة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا. وتنفس دونيس الصعداء بعد عودة لاعبيه المصابين محمد جحفلي ونواف العابد وسالم الدوسري اللذين غابوا عن لقاء باختاكور وأصبحوا متاحين للمدرب الهلالي في اللقاء. وفي المقابل يبحث القادسية عن ثلاث نقاط ستكون طوق النجاة له مؤقتاً بعد أن أصبح الفريق أحد أبرز المهددين للعودة مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى إذ يحتل المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة بفارق المباريات المباشرة بينه وبين الرائد صاحب المركز 12 وثلاث نقاط عن نجران صاحب المركز 11. وفق "العربية نت". وتراجع مستوى القادسية منذ بداية القسم الثاني بعد أن كان الفريق بعيداً عن مناطق الخطر في القسم الأول بمستوياته المميزة التي ظهر فيها . وعلى ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" بجدة ستكون مهمة الأهلي صعبة للغاية في استعادة توازنه والبقاء في دائرة المنافسة حينما يستضيف الشباب المتألق في مبارياته الأخيرة. ويعاني الأهلي من ضغوطات كبيرة منذ خسارته لنهائي كأس ولي العهد أمام الهلال إذ تلقى الفريق أول خسارة له في الدوري في المرحلة السابقة بعد 51 مباراة بلا خسارة من أمام نجران 2-1 على ملعبه وبين جماهيره بالاضافة إلى تلقيه خسارة مفاجئة أمام ناساف كارشي الأوزبكي الأحد الماضي في دوري أبطال آسيا. ويعيش مدربه السويسري جروس أياماً غير سعيدة مع الأهلي بعد المطالبات الجماهيرية الكبيرة بإقالته بسبب تراجع أداء الفريق على الرغم من أنه مايزال منافساً قوياً على لقب الدوري كون الفارق بينه وبين الاتحاد والهلال نقطة وحيدة. ويعلم جروس الذي كان محبوب الجماهير الأهلاوية في الموسم الماضي ومنتصف هذا الموسم أن الخسارة ستعني ابتعاد الفريق على المنافسة على لقب الدوري الغائب عن الخزانة الخضراء منذ أكثر من 30 عاماً وهذا ما سيجعله معرضاً بشكل كبير لفقد وظيفته مع أهلي جدة. في حين أن الفوز على الشباب قد يعيد الرضا الجماهيري على جروس بسبب أن الفريق سيعود منافساً قوياً على اللقب المفقود. وسيفقد جروس جهود مهاجمه مهند عسيري في حين أنه سيعيد التشكيلة الاساسية والتي أراحها بالكامل في مباراة ناساف كارشي الأوزبكي الأربعاء الماضي. وفي المقابل يسعى الشباب إلى مواصلة انتصاراته وتألقه مع مدربه التونسي فتحي الجبال وتحقيق ثلاث نقاط ستقفز به إلى المركز الرابع برصيد 36 نقطة وستقلص الفارق بينه وبين الأهلي صاحب المركز الثالث إلى ثلاث نقاط قبل النهاية ب7 مراحل. ونجح الشباب باستعادة توازنه منذ استلام التونسي فتحي الجبال زمام الأمور الفنية في بداية القسم الثاني وبعد التعاقد مع البرازيلي فارياس والهداف الجزائري محمد بن يطو إذ حقق الفريق خمس انتصارات متتالية كانت على حساب الرائد وهجر والخليج ونجران والفتح.