دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دارا للمسنين بعدن، راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء من نزلاء الدار، والعاملين فيها من أطباء وممرضين أجانب. وأكد الزياني على استنكار دول مجلس التعاون لهذه الجريمة، واستمرار مساندتها للحكومة اليمنية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين بأرضها. كما وصف الزياني الهجوم بأنه جريمة مروعة تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، وتكشف عن طبيعة وأهداف القوى المناوئة لعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق. وأعرب عن ثقته التامة بقدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على كشف ملابسات العمل الإجرامي الوحشي، ومرتكبيه الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأعرب عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني في هذا المصاب الأليم.