أزد . خاص . يحيى الشبرقي" جدد مجموعة من طالبات جامعة الملك خالد بحي السامر مطالبتهن بتوفير بيئة أكاديمية لهن بشكل ملائم لوضعهن الأكاديمي بمبنى الجامعة المستأجر بشكل عام في الجامعة الذي شبهه معظمهن بالفوضى الأكاديمية , وعلى ضوء ذلك تفاعلت أزد مع هذه المعاناة التي بدورها التقت بالطالبة خلود عبدالله (أشعة) وقالت : إن ما أقوله لك ليس من الخيال أو إنني اصف لك كلية في أحد الدول الفقيرة كان بودي أن أحمل كاميرا التصوير وانقل لكم ما يجري بالداخل بالصور والحقائق ولكن احتراما لنظام الجامعة الذي أعتقد بأنه منع التصوير ليس من أجل أن تنتهك حرمات الطالبات ولكن لكي لا تفضح جامعتنا الموقرة ويهتز عرشها العاجي وهي تتربع عليه في ثياب بالية ووضع مزري ووجه شاحب , وقالت إننا نطالب بتوظيف موظفات مؤهلات في خدمة الطالبات لسوء تعاملهن وخاصةً موظفات مركز التصوير وعدم إتمامهن المهام الموكلة إليهن بانتظام, وكذلك نطالب بإصلاح وتطوير مرافق الجامعة من حيث خدمات الطالبة كمركز التصوير والمطعم وبقائها مفتوحة حتى آخر الدوام الساعة الثالثة مساء وفتح مكان آخر للمطعم وتوفير كمية أكبر من الوجبات الساخنة ووضع مكان مخصص لها حتى نتفادى ازدحام الطالبات في المطعم وقالت لقد طالبنا بإصلاح دورات المياه (أعزكم الله) ومغاسلها والاهتمام بنظافتها وتوفير المياه فيها بشكل دائم وتخصيص موظفات أجنبيات للاهتمام بنظافة دورات المياه فقط .وقالت الطالبة رغد مشلوي (تمريض) : اننا نعاني من صعود السلالم بشكل يوم حيث أننا طالبنا بإصلاح جميع المصاعد الكهربائية بشكل دائم حتى تيسر لنا الوصول كذلك نطالب بإيجاد صراف آلي في الحرم الجامعي , وبث شبكة الإنترنت في جميع أنحاء الجامعة حيث اننا نحتاج في معظم الاحيان الى توفير معلومات بشكل مباشر فنضطر إلى تأجيلها لحين عودتنا إلى منازلنا , وقد اشتكت الطالبتين بشرى محمد و بثينة الهاجري (صيدلة) : من عدم توفير باصات تنقلهم من الجامعة الى مستشفى عسير المركزي وقالت بشرى : إن والدي يعمل بالقطاع العسكري بمحافظة خميس مشيط يقوم بإحضاري الى الجامعة في فترة الصبح حيث لدي محاضرات بالجامعة من الساعة الثامنة حتى الحادية عشر وبعد ذلك نذهب الى المستشفى من الحادية عشر الى الساعة الواحدة مساءً وبعد ذلك نعود للجامعة لحضور محاضراتي من الساعة الواحدة الى الساعة الثالثة ووالدي لا يستطيع ان يتواجد في تلك الاوقات ونرغب في توفير مركبات تقوم بنقلنا من والى الجامعة . وقالت الطالب صفاء عبدالكريم ( طب اسنان) : أنه يوجد نقص في مستلزمات الجامعة كالمقاعد حيث أن بعض الطالبات تضطررن إلى االجلوس على الأرض لتلَقّي المحاضرة وإصلاح بعض المعامل ومعظم أجهزة الحاسب الآلي معطله ونود تصليحها وتظليل باقي الطاولات الخارجية حتى يستفيد منها الطالبات وعدم الجلوس تحت أشعة الشمس وإزالة المناظر غير الحضارية كتراكم الطاولات والكراسي فوق بعض.وقالت الطالبة هند أحمد (طب) : ان طالبات كلية الطب يعانين من سوء الوضع في المعامل بالجامعة وعدم توفير المعلومة بشكل صحيح حيث أن بعض الجثث تأتينا عند التشريح متهالكة تماماً ومشرحه بصورة لا نعلم كيف نصل إلى المعلومة بعد أن مرت هذه الجثة على جميع طلاب الجامعة بنين وقالت : إن معظم المحاضِرات في المعمل وفي قاعات المحاضرات يشتكين من عدم توفير المطلوب لهن أثناء الشرح وقالت :الوضع لاشك مأساوي جدا لماذا ؟ لأن الكل ساكت ولا كلمة صابر ولارحمة وانا متأكدة ان معالي مدير الجامعة لايرضى لنا هذا الوضع السيء وايضا العميدة ولكن لم يشعرهم احد بمعاناتنا في هذا المجمع والآن حان الوقت لنضع نحن النقاط فوق الحروف ونضع هذا الوضع الغير سوي تحت الشمس من جانب آخر طالب بعض الطالبات بوضع ترم صيفي للطالبات ورجاء خاص أن يكون لجميع الأقسام والمواد لتيسر لنا دراستنا الجامعية كما هو الحال ميسر عند البنين واختتمت الطالبة نورة سعيد بكلمة خاطبت فيها الطالبات قائلة : " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ......"نحن من يساهم في التغيير الى الافضل بالوقوف في وجه الاهمال والتقصير نعم نحن من يعمل واذا عملنا بجد سوف نجد تجاوب لاشك الجامعة ماقصرت والدولة ماقصرت هناك مبالغ باهضة جدا تدفع من جل صيانة هذه المباني ومن اجل تقديم خدمات ارقى وافضل ولكن سكوتنا نحن المستهدفون بالخدمة عن عدم رضانا بها هو الذي يشجع " الشيخ الاستاذ" الاهمال على التمادي في اهماله فلنتكلم وللنطق وابشرن بالخير باذن الله اشرعوا اقلامكن وافتحن افواهكن وعبروا عن عدم رضاكن وطالبوا بحقكن الممنوح لكن اصلا من الجامعة ومن الدولة وحاربوا الفساد الى جانب المخلصين والمخلصات من ابناء وطنكن لاتتنظرن من الاجانب عمل اي شيء من اجلكن بل انتن من يعمل .. ملاحظة : تم تجميع الصور من بعض المنتديات لعدم وجود صور تدعم هذا الخبر